العيد فرصة لتطوير طفلك اجتماعيا

العيد فرصة رائعة لاستغلالها؛ من أجل تطوير أطفالنا والمراهقين اجتماعياً، وبشكل لطيف يتقبلونه بصدر رحب، ولتحقيق ذلك ركزي على الأمور التالية:

– بداية فسري مفهوم العيد بشكل مبسط وبطريقة سهلة الاستيعاب؛ حتى تحققي هدفك في تطوير الأطفال اجتماعياً بسهولة، ومن أهم الأمور التي يجب أن يدركها الأطفال هي أن العيد هو فرصة لتقارب الأهل والخروج سوياً للزيارات العائلية؛ من أجل التقارب والتعارف وتقوية الروابط الاجتماعية. وليس العيد فقط للألعاب والحلويات والملابس الجديدة.

– شاركي أطفالك والمراهقين خاصة بجدول الزيارات وأماكنها ومن سوف يقابلون؛ حتى يستعدوا نفسياً لذلك، وحتى لا يتذمروا ويرفضوا الذهاب.

– وضحي لهم أهمية حضورهم لتلك الزيارات وضرورة ذلك.

– أفسحي لهم المجال في اختيار المناسب من الملابس للزيارات، مع إعطاء تلميحات مفيدة تؤثر على خياراتهم.

– اشرحي لهم العادات المتبعة، وأهم أساسيات اللباقة؛ حتى لا يتفاجأوا بأي تصرف، وحتى يتحملوا مسؤولية تصرفاتهم.

– لا تهمشيهم أثناء الزيارة وعرفي بهم للآخرين، واتركي لهم مجال الحديث. فهذا يرفع من معنوياتهم، ويدفعهم معنوياً ونفسياً، ويزيد من ثقتهم بأنفسهم.

– وازني بين أوقات الزيارات ووقت الخروج والتنزه؛ حتى لا يشعروا بأنهم مقيدون.

– اطلبي منهم مساعدتك في تحضير المنزل للاستقبال، واجعليهم يتولون مهمة التقديم وخدمة الضيوف؛ ليتعلموا حسن السلوك وتحمل المسؤولية.

– انتبهي من التعليق على ملابسهم أو توبيخهم أمام الغير، فلذلك تأثير كبير على زعزعة الثقة بالنفس.

– كافئيهم بما يحبون إن أحسنوا التصرف، وامدحيهم أمام الغير من أجل ذلك.