قلت لي ابتسم
تاريخ النشر: 11/05/12 | 5:52
قلت لي ابتسم
وردي كان
كيف سأبتسم؟ لمن سأبتسم؟
هل ابتسم .لمن داس كرامتي
أم للذي كبل انفاسي
وداس حريتي
أم لسارق افقدني
أجمل ايام طفولتي…
وسلب رغيف خبزي ولقمتي
وما زال يبطش…ويقتل امتي
لا لا لا
لن ابتسم إلا لذاك الطفل الذي
جال المخيم والمدينة بأرجله
يستل رغيف الخبز
رغم انف المعتدي
يحمل على اكتافه النحيلة اوزارا
والعرق من بين جفنيه الحمر يتصبب
لباسه لباس العز والكرامة
برزت من جوانب حذاؤه الأنامل
لن ابتسم إلا لذاك الطفل الذي
وقف شامخا وصد دبابة
ليعيد للوطن مجده
لن ابتسم إلا لتلك المرأة العربية
التي لطمت لذاك الجندي..خده
لن ابتسم إلا إذا علت
راياتك يا وطني ترفرف
فوق القبة الصفراء
والأقصى يعود لمجده
قلت ابتسم…فكيف لي إن ابتسم؟
وفي قلبي قنابل تفجرت
ومخيمات من بلادي
في جنين احرقت
وعائلات عن الاوطان…هجرت وأبعدت
ونفوس كثيرة من الطغيان..ازهقت
وعلى جاثمين وأنات الثكالى
كل العروبة ..ترنمت
وهل ابتسم؟ ..لا لن ابتسم
تذكروا مرج ابن عامر
كيف ضاع وعيون العرب
تنظر من بعيد
أم لغزة التي احرقت..بأطفالها وشيوخها
وانتم نيام يا عرب ..لا من جديد
لكن..هل يكترث الجلاد؟ .لفعلة الجلاد
وكيف يهوى الأرض من باع البلاد
وكلاهما يضرب بسياط الحديد
رحماك ربي مل القلم
وحان نومي الابدي
على ثراك يحتضنني ويضمني في احشائه
من غير الم
حلوة كتير شكرًا الك كتيير دائماً ابداع
كتبتَ فأبدعتَ فأذهلتَ يا أبا نزار،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تحياتي الوردية عمي أبا نزار
إن كلماتك فيها حزن عميق ..
أحاسّيسك مرهفة وصادقة
سلمت يمناك ويراعك النديّ
دمت بودّ
حياك الباري اخي الفاضل ابا نزار وجمل ايامك بالسعادة ومكارم الاخلاق..
قصيدتك جوهرية المعاني والكلمات…لك جزيل الشكر على عطائك المتواصل..
ادامك الله علم وهاج في الكرم والعطاء..بوركت حفظك الله ورعاك..
جميلة جدا هي كلماتك أخي أبا نزار , أحييك ودمت علما لنا جميعا .
ولا زال بقجة ، هو النبع للابداع ومصب المحبة. دمت بخير