ع الوجع
تاريخ النشر: 13/09/14 | 9:27قسائم…!
كلّنا يعلم مدى شحّ الأراضي في مدينتنا الحبيبة، حتى أنه لم تعُد هناك أراضٍ بملكية خاصّة للبيع، ولم يعُد هناك حلّ سوى مناقصات “المنهال”- دائرة أراضي اسرائيل. وهنا أتساءل: أيُعقل أن يحظى أشخاص من خارج مدينة أم الفحم بقطعة أرض أو قطعتين مع العلم أنّهم يملكون بيوتاً في بلداتهم، بينما يُحرم الشّاب الفحماوي الذي لا يملك أرضاً ولا بيتاً من القِطَع!؟ وهل من الأدبِ أن يستولي الميسورون من أبناء بلدنا على القطع ويضيّعوا على الأزواج الشّابة تلك الفرصة الذّهبيّة!؟
يا ناس، والله اللي قاعد بصير عيب!؟
مهرجان الأقصى…!
يطلّ علينا للسّنة التاسعة عشر على التّوالي، تُقال من خلاله الكلمة الحُرّة، ويَرفعُ صوت القُدس والأقصى.
بوركت أياديكم!
أكلُونا…!
تصدّر موضوع تصليح الأسنان وترميمها المجالس، بل أصبح حديث السّاعة، فمن أبتُليَ بأسنانه استحقّ منّا التّعازي، لا لوجعِهِ إنّما للمبالغ الطّائلة التي ستكلّفه لقاء العلاج-عشرات آلاف الشّواقل، وعلى ضوء ذلك، لا أستغرب أن يقوم البنك بإضافة بند “تصليح أسنان” على غرار بند “تصليح بيت” ضمن مجموعة أهداف قروضِه.
بالعربي: دكاترة الأسنان، أكلونا بأسنانهم!
روشتة…!
أفضل وصفة لتنظيف البطن من الفضلات والمنغّصات الغير مرغوب فيها: زيت الخِروِع( شَربِة)، عشان هيك فلسطين لازِمْها روشيتة للتخلص من عبّاس واللّي زيّو!
احترام…!
أردتُ أن أكتبَ عن طريقة تصرّفنا كزبائن داخل مؤسّساتنا العربيّة، فأغنتني مداخلة لحارس قسم الجباية في مدينتنا الحبيبة حينما قال لي:”شهدتُ موقفاً لأحد شبابنا في شركة الكهرباء-العفولة، عندما اعترض على المبلغ الذي تطلبُه الشّركة بنبرةٍ عالية، فزجرتهُ الموظّفة فدفع كامل المبلغ دون أن ينبس ببنت شفة، وفي اليوم التالي دخل قسم الجباية التّابع لبلدية أم الفحم، فأقام الدّنيا ولم يُقعدها”!
كبير يا عربي!
فُلّ…!
بعد اختراع بطارية البليفون اللي بتتعبّا بالصّياح، أنا متأكّد إنو بحياتها ما راح تُنقُص شحطة عنّا كعَرَب، بالعكس، راح تظلّ دايماً فُل!
فوضى السّلاح…!
هي رسالةٌ ثابتةٌ في سلسلتي ما دام القلمُ يَنبض.
… ما زال جُرحنا ينزِف!
عماد أبو سهيل محاميد