حفل توقيع كتاب ما تيسر من الحب والوطن للشاعر نزيه حسون

تحت رعاية بلدية شفاعمرو ودار الثقافة والفنون، أقام المنتدى الأدبيّ الشفاعمريّ أمسية أدبيّة، احتفاءً بصدور “ما تيّسر من عشق ووطن” للشاعر نزيه حسّون، في الاسبوع الماضي وبحضور عدد من السّياسيّين والصّحفيّين وأعضاء بلديّة شفاعمرو، وجمهور من المثقفين والأدباء والشعراء والأصدقاء والأقرباء.

تولّى عرافة الأمسية الفنان عفيف شليوط، استهلّها بكلمة ترحيبيّة تناول فيها جوانب مختلفة ومحطات هامة في مسيرة نزيه حسون الشعرية . ثم تحدث نيابة عن ادارة بلدية شفاعمرو أحمد حمدي ، نائب رئيس البلدية ومدير قسم الثقافة والفنون في بلدية شفاعمرو ، مؤكّدًا أنّ البلديّة وقسم الثقافة سيعملان دائمًا على خدمة الأدب، وعلى إيجاد نهضة أدبيّة راقية في شفاعمرو. بعدها تحدثت السيّدة عزيزة دياب إدريس ، مديرة دار الثقافة والفنون، فقالت ” إنّ الأدب هو سِجلٌّ حيٌّ وتعبير عن الحياة ينير فكرنا، ويخلق بيننا علاقات جديدة من الفهم والمعرفة، وهذه غاية إنسانيّة نطمح إليها، فاهتمامنا بالأدب مرتبط ارتباطا مباشرًا باهتمامنا بالحياة”.

وفي مداخلة الشاعر تركي عامر، استهلها بقصيدة للصديقه الشاعر نزيه حسّون هي “الحبّ سرّ المعجزات جميعها” (من مجموعة “ما تيسّر من عشق ووطن”) فقال :” إنّ هذا الشّعر الواضح الأنيق البسيط العميق، هو ما سيبقى ممّا يكتب الكاتبون”.أمّا مداخلة الأديب محمّد علي سعيد فتمحورت حول الصّدق الحياتيّ والفنيّ لدى الشاعر المحتفى به . ثم حاور الصحفي الشاعر نزيه حسون، تعرّض فيه لمختلف القضايا الأدبيّة والسياسيّة التي نعيشها.

وكان مسك الختام ان شنف الشاعر نزيه حسون وبناءً على رغبة الجمهور آذانهم بقصيدته “حيفا تسافر في دمي”، وبعدها قام بالتوقيع على الديوان والتقاط الصّور التذكاريّة.