حشود غفيرة في التظاهرة لدعم صمود الأسرى في الجليل
تاريخ النشر: 13/05/12 | 0:00لبّى جمهور غفير من أهالي الجليل أول أمس الجمعة، دعوة الحزب الشيوعي والجبهة في التظاهرة التظامنية مع الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية الذين يضربون عن الطعام من أجل تحسين أوضاعهم بالأسر وإلغاء الأحكام الإدارية، وجرت التظاهرة في مركز القرية بالقرب من كنيسة القديسة بربارة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والشعارات المساندة لحق الأسرى بمطالبهم العادلة، وتعالت هتافات المتظاهرين “كسر كسر يا سجين كل قيود المحتلين” وبرز بين المشاركين حشد كبير من النساء والفتيات والأطفال وأعضاء الشبيبة الشيوعية في القرية وعائلتي الاسيرين ابراهيم وياسين بكري.
ثم القى مركّز الجبهة في البعنة الصحفي رفيق بكري كلمة حيّا من خلالها الأسرى الذين يخضون إضراب الأمعاء الخاوية وحذّر حكومة اليمين العنصرية من أي سؤء يمسّ بالأسرى المضربين عن الطعام وخاصة الاسيرين ثائر حلاحلة وبلال ذياب الذين يضربا عن الطعام منذ اكثر من 74 يوما وخطر الموت يتهدد حياتهما وحياة الآخرين الذين يضربون منذ السابع عشر من نيسان الماضي.
وأبرق بكري من التظاهرة، تحية الجموع المتظاهرين، للأسرى في السجون الاسرائيلية، مطالبا بتحسين ظروف اسرهم وخاصة إلغاء الحبس الانفرادي الإذلالي في زنازين السجون والسماح لعائلات الأسرى بزيارة ذوييهم.
ثم القى الاسير المحرر مالك شناوي كلمة اشاد بوقفة أهالي البعنة بلد الأسيرين ابراهيم وياسين بكري تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدا على أهمية تصعيد النشاطات المساندة لهم في اضرابهم وإلغاء الأحكام الإدارية الجائرة،