أسبوع اللغة العربيّة بمدرسة عتيد الطيرة الثّانويّة
تاريخ النشر: 13/05/12 | 1:04نظّمت مدرسة عتيد الطيرة الثّانويّة أسبوع اللغة العربيّة تحت شعار “لغتي فخرٌ واعتزازٌ”، وذلك في إطار الفعاليات اللا منهجيّة التي تحرص إدارة المدرسة دائمًا على تفعيلها. وقد أشرفت على تنظيم وإعداد فعاليات هذا الأسبوع المُتميّز، مركّزة اللغة العربيّة والفعاليات اللامنهجيّة في المدرسة المربّية أميمة فضيلي، وذلك بالتعاون مع طاقم اللغة العربيّة الذي أبدى مثالا يُحتذى به للتعاون والعمل المشترك، الأمر الذي ساهم في نجاح هذا المشروع التربويّ والثّقافي.
بدأت فعاليات الأسبوع يوم الأحد الموافق 6.5.12 واستمرّت حتّى يوم الخميس 10.5.12 ،وقد تباينت الفعاليات والنّشاطات، في مجال اللغة العربيّة، حيث اشتمل برنامج الأسبوع على محاضرات قيّمة، مسابقة معلومات عامّة في اللغة العربيّة لطبقة العواشر، عروض أعدّها الطلاب، ورشة خط أشرفَ عليها المربي الفاضل الأستاذ حسني بشارة.
تنوّعت المحاضرات في مضامينها، وقد جاءت على النّحو التّالي: محاضرة بعنوان “الازدواجيّة في اللغة العربيّة، ألقاها البروفسور لطفي منصور، محاضرة بعنوان “القراءة مفتاح التّميّز والنّجاح” للباحثة والمحاضرة من أكاديميّة القاسمي الأستاذة هيفاء مجادلة، محاضرة بعنوان “العمل الصّحفي والنّقد في الصّحافة” قدّمها الصّحفي سهيل كيوان من صحيفة كل العرب، “مميّزات الأدب العربي” قدّمها السيّد مفيد صيداوي، “كيف ترسم المرأة في الأدب العربي”، د. حنان بشارة، “أخطاء لغويّة شائعة عند الطلاب”، المعلّمة لبنى عتيلي، “نصوص أدبيّة فريدة”، قدّمها الأديب عبد الرّحيم الشيخ يوسف، “الأدب المحلي” قدّمتها الأديبة شوقيّة عروق منصور.
هذا وقد شكر مدير المدرسة المربي مزهر فضيلي طاقم اللغة العربيّة والمركّزة أميمة فضيلي على جهودهم التي بذلوها لإنجاح هذا المشروع، وعبّر عن إعجابه ورضاه من مستوى الفعاليات والمحاضرات. وكذلك وجّه امتنانه للمحاضرين الّذين لبّوا دعوة المدرسة، حيث يرجع إليهم الفضل كله في إثراء الطلاب بمحاضرات قيّمة.
كما عبّر مدير المدرسة عن إعجابه من مدى تفاعل الطلاب مع فعاليات الأسبوع بقوله: “إنّ طلاب المدرسة قد تميّزوا كعادتهم في كل فعاليّة تعليميّة أو تربويّة، الأمر الّذي أدى إلى تحقيق الأهداف التي وقفت من وراء إقامة هذا الأسبوع، وهي زيادة الوعي لدى الطلاب لمدى أهميّة اللغة العربيّة في بناء شخصيّة وبلورة الهويّة العربيّة والاعتزاز بالحضارة العربيّة الأصيلة، وتحفيزهم على القراءة والمطالعة الخارجيّة التي من شأنها تنمية مهارة التّفكير والإبداع لديهم، وتوسيع آفاقهم، وزيادة ثقتهم بأنفسهم، والسّعي لتميّزهم في مجالات تخصّصهم، وزيادة معلوماتهم العامّة”.