رزق زحالقة القرعاوي يتألق برياضة تدريب الكلاب

من منطلق مواكبة موقع بقجة لإصحاب المواهب المكمونة وقصص النجاح في منطقة وادي عارة وبهدف رفع عجلة الرقي والتشجيع لكل ما فيه منفعة للمجتمع, كان لمراسل موقع بقجة لقاءً خاصاً ومميزاً مع المدرب رزق زحالقة الذي يمارس نوع من الرياضة قد لا يعرفها الكثيرون من ابنائنا, ألا وهي رياضة تدريب الكلاب, وحكاية رزق هي حكاية نجاح وليس كأي نجاح فهو يمارس رياضة غريبة بتميز وتألق كبيران.
مراسل موقع بقجة رافق المدرب رزق ابن قرية كفرقرع مع مساعده امل مُله باحدى التدريبات الميدانية لهم , فتحدث عن موهبته التي أصبحت رياضة احترافية شملت المشاركة في مسابقات وعروض في البلاد وخارجها. كما وتحدث عن إحرازه نتائج متقدمة في المسابقات حيث يعتبر من الاوائل في البلاد من عرب ويهود في مجال تدريب الكلاب علماً انه سيشارك بالقريب في مسابقة دولية في المانيا ممثلا عن البلاد في هذه المسابقة برياضة تدريب الكلاب .
.
واستعرض رزق لمراسلنا عن مدى اهتمامه وعنايته بالكلب الذي يدربه حيث يحتاج منه الكثير من الوقت والمصاريف الباهظة . وبالرغم من كل الظروف والصعوبات التي واجهته في مشواره إلا انه استمر في ممارسة الهواية ومن محبته للموضوع فقد زاد اهتماهة وتعلقة بالكلب الذي اصبح جزءً من حياته.
وقال زحالقة:” عملية تدريب الكلاب علم له أصوله وفنونه ويعتبر من أرقى العلوم في عالم الحيوان حيث يعتمد على دراسات عميقة ومتشعبة لسلوكيات وطبائع وعادات الكلاب , وانا اعتمد طريقة التدريب الالمانية شوتسهوند ( shutzhound) . ان للكلاب تدريبات عديدة منها ما هو عام مثل تدريبات الطاعة والشراسة، ومنها ما هو خاص مثل تدريب الكلاب على قيادة المكفوفين وتدريب الكلاب على اقتفاء أثر المجرمين والكشف عن المخدرات والمفرقعات خصوصا في الأحوال التي يعجز الإنسان العادي عن الكشف عنها، والتدريبات العامة وهى التي تهم المربى العادي وتشمل تعليم الكلاب كل العادات والسلوك القويم وطاعة الأوامر ثم حراسة المنشأت والأموال والشخصيات”.
واصاف رزق:” اتمنى من الله التوفيق والنجاح في المسابقة الدولية التي ستجري قريبا في المانيا، كما اشجع ابنائنا على تربية الكلاب والعناية بها بالشكل الصحيح والسليم وانني على استعداد تام لمد يد العون من خبرة وإرشاد لكل من يود في هذا المجال من الرياضة لتربية الكلاب بشكل مهني”.