مئات المصلين يتصدون لتدنيس المستوطنين المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 14/09/14 | 13:55قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها ظهر اليوم الأحد 14.9.2014 إن قوات الاحتلال خففت وطأة حصارها وإجراءاتها على المسجد الأقصى والداخلين اليه، فور انتهاء اقتحام موشيه فيجلين نائب رئيس الكنيست صباح اليوم،حيث تمكن المئات من المصلين رجالا ونساء من أهل القدس والداخل من دخول المسجد.
وأضافت أن المصلين انتشروا في أنحاء المسجد الأقصى وقضوا وقتهم بالصلاة والعبادة والرباط، واعتلت أصواتهم بالتكبير على مدار الساعة، وخلال تواجد المصلين اقتحمت مجموعات من المستوطنين – منه بعض “الحريديم” – الاقصى من جهة باب المغاربة، وحاول بعضهم أداء طقوس تلمودية، حيث انبطح احدهم على الأرض، لكن جموع المصلين وحراس المسجد الأقصى تصدوا له، مما اضطر قوات الاحتلال اختصار جولتهم، وإخراجهم الى خارج حدود المسجد على الفور، وخلال ذلك تم الاعتداء على حارس الاقصى مؤيد حمامي من قبل قوات الاحتلال الخاصة، مما استدعى نقله الى إحدى عيادات المسجد.
ولفتت المؤسسة الى أن مجموع المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى منذ ساعات الصباح حتى الساعة نحو أربعين عنصرا بالإضافة الى خمسة من عناصر المخابرات، مشيرة الى أن أجواء من الغضب الشديد سادت المسجد الاقصى بسبب تواجد المستوطنين.
وحذرت من تصاعد اعتداءات الاحتلال على الأقصى والمصلين فيه وتكرار مشاهد تشديد الحصار عليه،خاصة في ظل اقتراب موسم الأعياد اليهودية، فيما حيّت المؤسسة جموع المصلين من الرجال والنساء والشبان والأطفال الذين يشدون الرحال الى الاقصى ويتواجدون فيه على مدار ساعات طوال، وطالبت الأمة بالقيام بواجبها تجاه قبلة المسلمين الأولى.