كتلة الجبهة تحيّي رافض الخدمة العسكرية الإجبارية عمرو سعيد نفاع
تاريخ النشر: 14/05/12 | 2:39“أعلمكم أني لن أتجنّد”، هذا ما قاله الشاب عمرو سعيد نفاع (18 عامًا) من قرية بيت جن الجليلية لمكاتب التجنيد اللوائية في حيفا، ليستبق الإجراءات الروتينية المتّبعة، تمهيدًا لاستيعابه في الخدمة العسكرية الإجبارية.
ِكتلة الجبهة في الكنيست تبرق بأسمى تحيات نوابها الأربعة إلى رافض الخدمة العسكرية الاجبارية الشاب عمرو سعيد نفاع نجل النائب سعيد نفاع وتعتبر هذا الموقف الشجاع والجريء خطوة إضافية في النضال من أجل رفع الضيم المفروض على أبناء الطائفة العربية المعروفية، وإلغاء الخدمة العسكرية الاجبارية مرّة وللأبد.
وتؤكّد كتلة الجبهة، إن ازدياد عدد رافضي الخدمة العسكرية الاجبارية في صفوف الشباب العرب الدروز لأسباب ضميرية، تعبيرًا عن رفضهم الانخراط في جيش الاحتلال والتمسك بعروبتهم ضد مخطط تدريز الطائفة وسلخها عن الأقلية العربية الفلسطينية في البلاد، هو إشارة واضحة أن أي إغراءات وأي مؤامرات لفرض سياسة الأمر الواقع التي تحيكها السلطة، ستبوء بالفشل أمام أصالة وجذور هذه الطائفة القحطانية.
وتنهي كتلة الجبهة بيانها التضامني هذا بإرسال تحية حارة لكافة رافضي الخدمة العسكرية من أبناء الطائفة العربية الدرزية وللجنة المبادرة العربية الدرزية ولكافة الأطر الداعمة للرافضين، على أمل أن تتكلل تضحياتهم بالنجاح في فضح سياسة الحرب والاحتلال وأن تتحوّل أشهر وسنوات سجنهم إلى صوت مجلجل يقضّ مضاجع السلطة.