الله يراني
تاريخ النشر: 20/12/10 | 10:53قصة معبرة أعدها لنا صديق الموقع(الاسم محفوظ في الإدارة), نالت اعجابه وأراد أن يبلغكم وسالة جميلة من خلالها..
نترككم مع الحكاية……….
(( الله يراني ))
كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(أحمد)وكان يعيش في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد
الرجال عنه:
الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى أسمه أحمد؟
الرجل:نعم,يا سيدي
الشيخ:وأين هو الآن؟
الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا.
الشيخ:ومتى سوف يرجع؟
الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟
الشيخ:سوف ترى قريبا.
كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات ،الشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.
الشيخ:يا أحمد يا أحمد.
أحمد:نعم يا سيدي.
الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟
أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟
الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.
قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان.
وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم.
الشيخ:هل أكلتم التفاح؟
قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي
الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟
الأول:أنا أكلتها في الصحراء.
الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا.
الثالث:أنا أكلتها في غرفتي.
ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟
رجع أحمد وفي يده التفاحة؟
الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟
أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيه أحد؟
الشيخ:ولماذا؟
أحمد:لآن الله يراني أينما أذهب.
ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكائه.
هذا ليس بذكاء… هذا الايمان.. قمة الايمان..!!
ليتنا نتحلى بمثله..!!
الفراغ مفتاحه الهواية~
قد تملك الكثير من وقت الفراغ فلا تعرف بماذا تستغله
قد يقودك التفكير إلى أمور جنونية لكن لا تدعها تسيطر عليك
دع هوايتك تقودك .. استفيد منها في فعل مفيد
ابحث في داخلك عن مواهبك المدفونة
افتح لها نفقا حتى تصعد إلى النور
اسأل نفسك .. ما هو الشي الذي أحبه أكثر من غيره
والذي حين أفعله أشعر بارتياح أيقظ العملاق من داخلك فلقد كان في سبات طويل
آن له الآن أن يستيقظ منه
هنا يكمن المفتاح لآفاق بعيدة جدا
وحين تبدأ بالعمل
واستعد لأنك لن تعرف من الفراغ سوى اسمه
عَن هذا المَوضُوع أتحدث .. أقدمهُ لنفسي المُقصّرة .. ولإخوَاني الأكارم ومَا أنا إلا شخصٌ مُنكم فان خيرا فخَير ،و إن شرّا فشر ،وما أبرئُ نَـفسي . نسألُ اللهَ العظيم رَبّ العَرشتذكر.. أنك إن أذنبتَ و أستغفرتَ و تُبتَ إلى اللهِ توبة نصُوحا غَفرَ لكَ وسَترَ ذنبَكَ ..
وإن تمَاديتَ وغفلتَ.. ف سيأتي اليومُ الذي (يفضحك) أمام الخلائق إما في الدنيا أو في الآخرة .
كم من أناس سترهم اللهُ ، وغرّهُم حِلمُهُ وكرمُه ُوعَظيمُ إحسانه ؛ فلمّا أخذهُم لم يُفلتهم ،وحينمَا فـُضح تمنّى من الأرض أن تبتلعهُ ،أو تمنى أنّ أمهُ لم تلده ْ ..
ِالكريم أن يتُوبَ علينَا ويغفرَ لنا ذنوبنَا ويستر عَليناَ ..