مؤسسة الأقصى تحتج على "مسيرة الرقص بالأعلام" في القدس
تاريخ النشر: 16/05/12 | 7:02قالت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها اليوم الأربعاء 16/5/2012 أن السلطات الإسرائيلية أعلن عن برنامج احتفالي خاص في الذكرى الـ 45 لاحتلال شطري مدينة القدس وبضمنها المسجد الأقصى المبارك ، تنطلق يوم غدٍ الخميس وتنتهي يوم الإثنين 21/5/2012 م ، ويتضمن تنظيم البرنامج حفلات موسيقية ومسيرات متنوعة أبرزها مسيرة مركزية بعد ظهر يوم الأحد 20/5 تحت مسمى ” مسيرة الرقص بالأعلام ” تنطلق من حي الشيخ جراح ويكون أوجها بمسيرة داخل البلدة القديمة بالقدس بمحاذاة أبواب المسجد الاقصى ، تنتهي بمهرجان في ساحة البراق بجانب المسجد الأقصى ، وقالت “مؤسسة الأقصى” أن الاحتلال الاسرائيلي يحتفل سنوياً بهذه الذكرى بيوم خاص يسميه “يوم القدس” مدعياً ان الاحتفال يأتي على خلفية الاعلان الرسمي بتوحيد شطري القدس ، والمقصود هو استكمال احتلال مدينة القدس والمسجد الاقصى عام 1967م ، بعد ان وقع غربي القدس في عام النكبة الفلسطينية عام 1948م ، وأكدت “مؤسسة الأقصى” في بيانها أن هذه الاحتفالات وغيرها لن تعطي أدنى شرعية للاحتلال في القدس والمسجد الاقصى ، بل على العكس فإن هذه الاحتفالات الاسرائيلية الاحتلالية تذكّر بالواقع الأليم الذي تحياه مدينة القدس والمخاطر الجسيمة التي يتعرّض لها المسجد الاقصى المبارك ، والمخططات الخطيرة التي تستهدف القدس والمسجد الاقصى والتي باتت تتصاعد يوماً بعد يوم ، الأمر الذي يستدعي العمل على انقاذ القدس والاقصى من براثن هذا الاحتلال لتعود القدس حرة وكريمة بمقدساتها الاسلامية المسيحية .
وأوضحت “مؤسسة الأقصى” أن الاحتلال أعلن عن برنامج احتلالي للاحتفال بهذه المناسبة تبدأ يوم الخميس 17/5/2012 ، ويتضمن برنامج هذا اليوم تقديم عروض فنية مختلفة وكذلك تنظيم مسيرات ومؤتمرات شبابية يهودية تحت مسمى ” هيا نسير الى القدس ” ، أما في يومي الجمعة والسبت فأعلن عن تنظيم جولات ميدانية في انحاء القدس المحتلة .
اليوم الرسمي والمركزي سيكون يوم الأحد 20/5/2012 حيث ستعقد جلسة حكومية صباحية في موقع قريب من مطلع حي الشيخ جراح ، كما وسيقوم رئيس البلدية العبرية في القدس وعقيلته باستقبال الجمهور في قلعة القدس وهو الموقع الذي يسيطر عليه الاحتلال وحوّل المسجد فيه ( مسجد القلعة) الى متحف تهويدي ، اما النشاط الأبرز في هذا اليوم فهو تنظيم مسيرة يهودية شبابية ترفع فيها الاعلام الاسرائيلية تترافق مع رقصات وشعارات معادية للعرب والمسلمين ، ويكون خط سيرها المركزي عند باب العامود – احد الابواب المركزية للبلدة القديمة بالقدس – مرورا بشارع الواد في القدس القديمة ، وبمحاذاة عدد من ابواب المسجد الاقصى المبارك ، وتختتم هذه المسيرة بمهرجان في ساحة البراق ، كما وسيعقد في مساء نفس اليوم مهرجان فيما يسمى ” كنيس الراب ” بمشاركة رئيس الحكومة الاسرائيلية “نتنياهو” ورئيس البلدية العبرية في القدس “نير برقات” ، وفي مساء اليوم التالي الاثنين فتنظم البلدية العبرية في القدس مهرجان غنائي راقص في احدى “الحدائق العامة” .
وحذّرت “مؤسسة الاقصى” من تبعات ومخاطر مثل هذه المسيرات والاحتفالات الاستفزازية التي تحاول تكريس واقع الاحتلال للقدس والمسجد الاقصى ، وأكدت “مؤسسة الاقصى” ان القدس ستظل اسلامية عربية فلسطينية ، وان الاحتلال عنها زائل عما قريب – ان شاء الله تعالى – .
لعنة اللة على القوم الظالمين يا رب حرر المسجد الاقصى