جمعية الشفاعة والرحمة تحصل على 5 نجوم

حصلت جمعية الشفاعة والرحمة وللسنة الثالثة على التوالي على جائزة خمس نجوم بالإدارة السليمة تقديراً واعترافاً بقدرتها على تقديم أجود وأحسن الخدمات والنشاطات والفعاليات الخاصة لفئة المكرمين” أصحاب القدرات الخاصة”.

وفي حديث مع المحامي نزيه مصاروه رئيس المجلس المحلي ومن الداعمين الأوائل وأصدقاء الجمعية حيث قال : انه لشرف عظيم لنا أهل قرية كفرقرع والمنطقة بهذا الانجاز الرائع والذي يُعد مفخرة ، وقال نحن في المجلس المحلي سندعم كل من يخدم بلده بإخلاص وندعو لأعضاء الجمعية بالثبات والاستمرار بالعطاء المبارك لأهلنا جميعا ، وفق الله القائمين على عمل الجمعية وسدد الله خطاكم والى الأمام .

وفي حديث مع رئيس الجمعية علي ابو عطا أعرب عن سروره وفرحته بحصول الجمعية على هذا الشرف العظيم لنيل الجائزة الكبرى للسنة الثالثة على التوالي ، وهذا الانجاز خير دليل على صدق النية والإخلاص بالعمل .

ومن الجدير بالذكر أن الجمعية تقدم خدمات للإخوة والأخوات أصحاب القدرات الخاصة وكذلك تقديم المساعدة لجميع المرضى والمحتاجين .

ومن فعاليات ونشاطات الجمعية :

1. منح مساعدة مالية لطلاب الجامعات والمعاهد العليا بقيمة 48000 شيقل لهذه السنة ” بالمقارنة مع السنة الماضية حيث قدمت منح دراسية بقيمة 50000 شيقل.

2. منح 12 مكرم ” معاق ” منحة عمرة كاملة مقدمة من صندوق الجمعية ومن أهل الخير .

3. سيقام مهرجان رياضي قطري للسنة السابعة على التوالي 22.05.2012 بحضور 600 مكرم “معاق” من 17 مدرسة لتعليم الخاص .

4. إقامة مؤتمرات عن السمع والبصر والبصيرة وعن مرض السكري وعن السيرة النبوية .

5. إقامة دورة لتعليم لغة الاشاره لشريحة الصم والأهل .

6. إقامة دورات لتصنيع البولياستر

7. إقامة دورات للرسم على الزجاج والخشب

8. شراء معدات طبية على اختلاف أنواعها بقيمة 160000 شيقل مثل عربات عادية وعربات مرحاض وحمام ، نقالات وأجهزة تنفس ” מחולל חמצן ” + شراء 8 رافعات ” מנופים ” قيمة كل ” מנוף ” 8000 شيقل.

اللهم ارزقنا الإخلاص في أقوالنا وأعملنا واجعلها خالصة لوجهك ثوابا على سنة رسولك صلى الله عليه وسلم ، آمين يا رب العالمين .

جمعية الشفاعة والرحمة أسست سنة 1997 أكملت هذا السنين من النجاح ، تُعد نموذجا مثاليا للمؤسسات الخيرية في بلادنا والتي تمكنت من استثمار ( التطوع ) لدعم رسالتها وأهدافها وأيضا استطاعت المساهمة في وتفعيل ثقافة التطوع في المجتمع ، ومنها نخبة من أبناء هذا البلد الطيب أهله ( رجال أعمال ، أطباء ، ممرضين ، اكادميين ، محامون ، مهندسين ، كفاءات ادارية ومالية وطلاب ) تسابقوا جميعا في منظومة فريدة من نوعها ندين لها بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى في رسالة التطوع .

وكم أود أن يصل مجتمعنا إلى أن يكون التطوع نهجا في حياة السواد الأعظم اسواة بباقي شعوب الأرض وخاصة الغربية منها

وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان .