مشتاقةٌ…

قصيدة متقنة التّصميم ..تنسجم الدّلالات فيما بينها ..وتزخر بالصّور وعمق المعاني …وكيف لا وهي تحمل في طيّاتها شجى لأغلى وطن …بوركت اليد المبدعة طالبتي العزيزة ….دمت بخير.

هل لنا ان نشتاق الى الوطن الحبيب
ونحن نحيا به وهو ليس لنا بالغريب
رائحة ترابه تفوح بأحلى واطهر طيب
قد حرّفوا الاسماء انه امرهم ليس عجيب
فذكرهم لتل الربيع انها ليست إلا تل-ابيب
وان ام خالد ورشرش لم يكن بهما عريب
فتحريرها موشك علينا في الزمن القريب
كما حرر الاقصى بصلاح من ايدي الصليب
فحسبوا انهم لنا شبلا او اسدا وشيئا مريب
فإن نجمهم آفل مع الشمس وقت المغيب
فهذه رسالة الاحرار لك ولكل عاقل ولبيب
انك عالجت الروح كما يعالج الجرح الطبيب
فأيقظت ما كان في سبات او احس ان تبيب

شاعرة الوادي معالي ,
فوق أيك الشعر كاليمام حّلقي
وانظمي أحلى الكلام وأعبقي
واقهري كل الأعادي الحاقدين
أسال الله العظيم تسلمي

هُو الشوقُ لوطننا الغرِيب عنا
دُمتَ بكلِ خير صديقي المحامي محمد يحيى

شُكراً جزيلاً غاليتي مِيرا
دمتِ أيتها الطيبة بكلِ خيرٍ وسلام

عمِي الشاعر زُهدي غاوي
طلتكَ جمالٌ وصفاء
كلماتكَ نورٌ وبهاء

للشوك ما بنشتاق وكلامك لاسماء نطاق