وفد يهودي بدار السلام للتعريف بالإسلام بكفرقرع
تاريخ النشر: 18/09/14 | 15:26
حل وفد يهودي من مرشدي السياحة المحلية والعالمية على دار السلام للتعريف بالإسلام في كفرقرع، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات والمشاريع التي يقوم بها المركز لتعريف الشعوب بالإسلام وأسسه.
وخلال زيارته لدار السلام تجول الوفد الزائر في أروقة المركز وإطلع على أهم النشطات والمشاريع التابع لها وتشرف بالإطلاع على ما يقدمه المركز من خدمة وإرشاد وتوعية حول الدين الإسلامي والإسلام. حيث وضح لهم بشرح وافر وشامل فضيلة الشيخ غسان خيري عثامنة إمام وخطيب مسجد نداء الحق كفرقرع، عن المركز مشاريعه وبرامجه، شارحا لهم عن الدين الإسلامي والمسلمين وأركان الإسلام والفرض والسنة لتعريفهم وتوعيتهم على الدين الإسلامي، وما يحمله الدين الإسلامي من رايات السلام والإحترام وأسمى القيم الإنسانية التي عرفتها البشرية.
واكد الشيخ غسان عثامنة خلال كلمته ان الدين الاسلامي هو دين سلام وليس ارهاب , وقال : نحن فخورين بديننا الاسلامي ونقول ان الدين الاسلامي هو دين سلام ومحبة ووئام واحترام وليس ارهاب وتطرف”.
المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع قدم تحية البلد المضيف حيث قدم للحضور لمحة شاملة وواسعة عن قرية كفرقرع مستعرضا اهم مراحل التطور ومعالم كفرقرع, مؤكدا اهمية مثل هذه الزيارات والتي تمنح الفرصة للشعوب الاخرى بالتعرف ومعرفة الدين الاسلامي الذي نعتز ونفتخر به في كل مكان وزمان.
هذا وعبر الوفد عن سعادته لكونه في رحاب “دار السلام للتعريف بالإسلام” وأبدى إعجابه الكبير بطريقة العرض المميز للدين الإسلامي متمنيا لكفرقرع والأمة الإسلامية النجاح في مشاريعها هذه.
للشيخ غسان خيري عثامنه الف تحيه جزاكم الله خيرا انت وامثاللك ومن حبه الناس حبه الله
ما شاء الله عنكم!وهل التعريف بالاسلام يكون صحيحا عند الاختلاط وعندما يقدم الرجال “الملتحون” للنساء التحيه ؟!
يعني حسب خرافك ممنوع نحكي مع حدا ونقعد زي المتخلفون
احنا امة بعجبهاش العجب….
الى الأبنة العزيزة – المسلمة – كل ملاحظة أو وصية أو انتقاد ! بناء هو مقبول ومبارك . فالزائرون وأخص بالذكركما ورد في الخبر – الزائرات المشاركات في الزيارة لدار السلام ( الوحيدة ) في وسطنا العربي هم جميعا مرشدون سياحيون ينقلون ما يشاهدوا ويسمعوا ويتعلموا بعض الشيء عن الأسلام .لا ضير في استقبال وفود ومن جميع الملل والأديان في دار السلام ومن أهالي كفر قرع ليتعرفوا على هذا المعلم الديني عن قرب . والشباب الذين يقوموا على استضافة هذه الوفود لهم كل احترام وتقدير وأجرهم على الله .كل منا في مكانه مطالب بأن يدعو للأسلام .لقد ظهر من خلال الصور في -بقجة -مشكورة أن بعض الزائرات أظهرن الأحترام لحرمة المكان ووضعن الغطاء على رؤوسهن واحتراما لديننا الحنيف بستر الشعر كعورة .
لكن لماذا تظهر الأفعال المضارعة “يشاهدوا ويسمعوا ويتعلموا” وثم ” يقوموا” في تعقيب أبي سمير دون ثبوت النون، وهي التي لم يسبقها هنا ناصب ولا جازم؟! كونه مديرا سابقا عقودا من الزمن وعهودا يجعلنا نعتب عليه.
عزيزي -لغة القرآن – اشكرك على ملاحظتك وأقول جل من لا يسهو . معذرة لهذا الخطأ الذي وقع في التعقيب أعلاه . بهذه المناسبة أود الأشارة الى البعض، المعقبين الذين يقعون في أغلاط املائية وقواعد لغوية وقد أشرت اليها في حينه من على هذا الموقع المحترم.وأقول الحمد لله الذي وهبنا ووهب أحبابنا العلم والمعرفة .عزيزي ايها الطالب النجيب ألف معذرة وشكرا لك وأكثر الله من أمثالك الذين يقومون على الحفاظ على لغتنا الجميلة .أرجو أن يقوم الذي حضر عندي صدفة وقد كتبت التعقيب أعلاه وارسلته وقد أشرت الى ملاحظتك القيمة ولم أتمكن من تصحيح الخطأ الذي حدث لعله يعقب ويقول ماذا حصل ! فتأكد عزيزي أن أجتهد أكثر !!!
أشكرك، أستاذ خيري محمد عثامنة، كلّ الشّكر وأثمّن عاليًا صراحة ردّك وثناءك على ملاحظتي.
هكذا ومن على مواقع الإعلام الحديث حصل أن وفّرنا مثالاُ مشرقاً للحوار الموضوعيّ البنّاء،
وهو قيمة مضافة لمشاركتنا ها هنا، والتي لا تقل أهمّيّة عن حرصنا على لغتنا العربية.