الجامعة العبرية تمنع مشاركة الشيخ كمال خطيب في فعالية لإقرأ
تاريخ النشر: 17/05/12 | 11:32التضييق على الطلاب العرب مستمر!!
الجامعة العبرية تمنع مشاركة الشيخ كمال خطيب في فعالية لإقرأ
ما زال التضييق الذي تفرضه الجامعات في البلاد على الطلاب العرب ونشاطاتها قائماً ومستمراً.
الجامعة العبرية في القدس منعت هذا الاسبوع مشاركة الشيخ كمال خطيب في فعالية مقررة لها، بادعاء أن مشاركته ستسبب اخلالا بالنظام العام واثارة للمشاعر العامة، وبعد استئناف قدمه مركز “ميزان” لحقوق الانسان بررت الجامعة موقفها ان هناك احداثا عديدة ذات طابع سياسي وقعت في الآونة الأخيرة، وأحداثاً أخرى بمشاركة شخصيات جماهيرية؛ الأمر الذي أرغم الجامعة اتخاذ قرار عدم السماح بإقامة هذه الفعالية في الموعد المقرر، مع هذا هناك امكانية للتأجيل الفعالية الى ما بعد تاريخ 17-06 (فترة الامتحانات).
وعقب الاستاذ نسيم بدارنة رئيس جمعية “اقرأ” على هذا القرار قائلاً:
“هذا هي سياسة الجامعات في بلادنا والتي تدعي الديمقراطية، لكن على الرغم من محاولة محاصرتنا سنستمر في دعوة قياداتنا ولن تزيدنا هذه القرارات الا اصرارا على التمسك بطرح قضايانا وروايتنا في كل موقع، ولن تثنينا من التواصل مع طلابنا وقيادانا في كل أماكن تواجدهم”.
أما المحامي عمر خمايسي من مركز ميزان فقال: “هذا القرار معيب لكل مؤسسة أكاديمية تطمح بأن يكون الحق في التعبير عن الرأي من أسسها ومن قيمها، وخاصة حين نتكلم عن صقل شخصية الطالب الجامعي بواسطة هذه المحاضرات التي تأتي لتزيد من ثقافته السياسية والاجتماعية والدينية، إلا أنها متأثرة بالحملة الشرسة التي تقودها المؤسسة الإسرائيلية بأذرعها المختلفة ضد كل ما هو عربي في الحق من ممارسة حرية التعبير عن الرأي، وعلى ما يبدو أن الجامعات الاسرائيلية باتت تنفذ سياسات وميول اليمين المتطرف. نحن في مؤسسة ميزان لحقوق الانسان سنتوجه للقضاء لإبطال هذا القرار الجائر وسنرى هل ستنصف في الدفاع عن الحق في حرية التعبير عن الراي ام انها ستكون مع تكميم الافواه واضطهاد الاقليات في منحهم الحق بإبداء رأيهم.”
وعقب الطالب جميل اغبارية مندوب اقرأ في الجامعة العبرية في القدس :
“نستهجن هذه الخطوة من قبل مؤسسة تعليمية تدرس حقوق الانسان وحرية التعبير وهي لا تطبق هذه القيم على أرض الواقع لذا نحن نرفض هذا القرار جملة وتفصيلا وندرس اتخاذ خطوات جدية من خلال متابعة قضائية”.
وحول الاقتراح البديل قال: “هذا الاقتراح غير قابل للتطبيق عل أرض الواقع لأن الطلاب يبدؤون فترة الامتحانات والجامعة تعلم ذلك”.