هيفاء مجادلة تشارك في مهرجان جذور العودة في اليامون
تاريخ النشر: 18/05/12 | 4:18برعاية وزيرة الثّقافة والفنون السيّدة سهام البرغوثي، نظّمت بلديّة اليامون، وبالتعاون مع اتّحاد الكتّاب الفلسطينيّين العرب وجامعة القدس المفتوحة، مهرجان جذور العودة، بمناسبة إحياء ذكرى النّكبة الرّابعة والستّين. أقيم المهرجان بحضور حاشد في قاعة بلديّة اليامون في محافظة جنين.
افتُتح المهرجان بالسّلام الوطني، وبتلاوة عطرة من القرآن الكريم. ثم ألقى السيّد عماد عباهرة رئيس بلديّة اليامون كلمة ترحيبيّة افتتاحيّة، رحّب من خلالها بالحضور مشيرًا إلى أهميّة إقامة مثل هذا المهرجان. ثم ألقت وزيرة الثّقافة والفنون السيّدة سهام البرغوثي كلمة أكّدت فيها مواصلة الصّمود والتمسّك بحقّ العودة. ورحّبت بالضّيوف القادمين من كلّ مكان، وأشادت بهذه النّشاطات.
وفي كلمته، أكّد الشّاعر والإعلامي سامي مهنّا رئيس اتّحاد الكُتّاب العرب الفلسطينيّين على أهميّة الارتباط الثّقافي بين أبناء الشّعب الواحد، إذ أنه هو الوحيد الذي يملك قوّة تجاوز الوضع التّاريخي والحالة السياسيّة، ويُبقي القضية الفلسطينية حيّةً بكامل أبعادها. وأشار إلى أن هذا اللقاء أسوة بغيرة، يجسدّ اللحمة الحقيقية، التي بدأت تسير في سبيلها القويم، الذي لا حياد عنه.
كما تحدّث في المهرجان كلّ من: السيّد نايف خمايسة مساعد المحافظ نيابة عن محافظ جنين اللواء طلال دويكات، الدكتور عماد نزّال مدير فرع جامعة القدس المفتوحة في جنين، السيّدة سلام الطاهر مديرة التّربية والتّعليم.
وقد شاركت الأستاذة هيفاء مجادلة، المحاضرة في أكاديميّة القاسمي، بمحاضرة حول النّكبة في الشّعر الفلسطيني كما تجلّت في شعر سالم جبران. حيث تنقّلت بين أشعاره التي عزفت على وتر الأرض والنّكبة والوطن، وتحدّثت عن شعره المتشبّع من هواء فلسطين، المتخلّق من رحم المقاومة، والملتحم مع القضيّة الفلسطينيّة، شعره الذي لم يقف عند القضيّة أو يعلَقُ بها، بل جعل منها ومن انتكاساتها وقودًا لضخّ الدّماء في الشّعب الفلسطيني وحثّهم على الصّمود والتمسّك بالأرض.
تخلّل المهرجان فقرات زجليّة قدّمها كل من عزمي فريحات وعايدة أبو فرحة، قراءة شعريّة للشّاعرة نائلة الخطيب نيابةً عن الشّاعر تركي عامر، قراءة شعريّة قدّمها الشّاعر صالح قبالة وعرض للدّبكة الفلسطينيّة. وقد اختتم المهرجان بعرض مسرحيّ تناغم مع الحدث قدّمته مجموعة من زهرات المكتبة.
رائع جدا
جميلة هذه المناسبات ، ولكن لماذا خلط الأوراق هذا ؟ وما هذه الاتحادات التي نسمع عنها بين الفينة والأخرى ؟ ألا يكفينا تشرذم ؟ كم من اتحادات الكتاب نملك اليوم يا ترى ؟ وأخيراً إلى متى سنجتر قضية سالم جبران هذه ؟ أهي قرص لكل عرس ؟