مصرع طالب من دبورية يتعلم بجامعة عمان الاهلية
تاريخ النشر: 17/05/12 | 23:15لقي الطالب حمزة فؤاد سخنيني 23 عام من قرية دبورية مصرعه في حادث طرق مروع وقع أمس الخميس في العاصمة الاردنية عمان عندما كان الشاب عائدًا بسيارة أجرة إلى مكان السكن الطلابي في عمان حيث اصطدمت به سيارة خصوصية وجها لوجه ما ادى الى مصرعه وإصابة شابين اَخرين من دير الاسد وام الفحم بجراح متوسطة. وقد تم ابلاغ الاهالي بالبلاد علما انه لم يعرف بعد موعد تشييع الجثمان حيث أن إجراءات نقل الجثة لم تنته بعد.
وعلم مراسلنا ان المرحوم، وهو من مواليد عام 1988، كان طالبا متفوقا ، وكان يتعلم سنة ثالثة في كلية الصيدلة في جامعة عمان .
الله يرحمو ويصبر أمو ويجعلو من سكان الجنه ان شاء الله
الله يرحمه ويصبّر اهله
الله يرحمو ويصبر أمو ويجعلو من سكان الجنه ان شاء الله
يا حرام الله يرحمو 🙁
الى جنات الخلد يا حمزة ، مت شهيدا وأنت بعيدا ، عن اهلك وذويك وبلدك ، كنت غريبا طالبا للعلم . ان الموت حق ، أدعو أن يحفظ الله رفاقك الذين كانوا برفقتك وقد تعرضوا كذلك للخطر وأن يحفظ الله جميع طلابنا وطالباتنا طالبي العلم بعيدين عن الوطن والأحباب
سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يشمل الجميع بحمايته وتوفيقه .
تعازينا لذويك وألهمهم الله الصبر والسلوان . انا لله وانا اليه راجعون .
بسم الله الرحمن الرحيم:”كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ”.
طالعتنا وسائل الاعلام صباح اليوم بنبأ وفاة الطالب حمزة سخنيني الذي كان يدرس الصيدلة في احدى جامعات الأردن اثر حادث سير مؤسف, وكان المرحوم يعد العدة للعودة الى قريته دبورية ووطنه فلسطين ليزاول مهنته التي تعلمها..ولكنه القدر الذي لا بد منه, فقد جرت الرياح”اللعينة” وكعادتها بما لا تشتهي السفن..رحل المرحوم حمزة تاركا وراءه أهله وذويه الذين كانوا بانتظاره للعودة والعمل في مجال انساني..وللأسف سيعود حمزة محملا على الأكتف, وهذه هي حال الدنيا..ما أصعب الموت وما أصعبه أكثر عندما يغيب هذا الموت شابا كان طالبا للعلم في بلاد الغربة..ندرك حجم معاناة أهله وذويه وجميع أهل دبورية ..فالخسارة لا تعوض ولكنه قضاء الله عز وجل..فباسمي وباسم أهالي مدينة القدس الخالدة أتقدم بتعازي الحارة الى أهل المرحوم فموت طالب أثناء دراسته يعتبر في منزلة الشهداء.
رحمك الله يا حمزة, ولأهلك وذويك الصبر والسلوان, وانا لله وانا اليه راجعون.
أخوكم وابنكم د. صلاح عودة الله, رئيس قسم التخدير والعناية المركزة في مستشفى مار يوسف في الجزء الشرقي من القدس.
ان لله وان الية راجعون الله يصبر اهله