برميل باطوني هبط بالقرب من داري

عدتُ من المدرسة بعد الظهر ورأيت ان بعض التضاريس قد تغيرت ووقفت لانظر الى هذا البرميل بعد انتظار سنوات طويلة وهنا غمرتني السعادة بهذه الولادة الجديدة. انه برميل دائري طبقي للصرف الصحي. تنفستُ الصُعداء وقلنا اخيراً جاء جاء، قرية صغيره فرحت للمشروع لانها بدأت تُصدر المياه النتنه الى خارج البلدة بعد ان كانت هذه المياه تغمر الساحات ويتوافد الناماوس زُرافات زُرافات ويمتصُ من دماءنا صيفاً وشتاءً، والان انصحُ نساء البلد ورجالاتها بان لا يبخلوا بصرف …هذه المياه خارجاً ، وكيف يبخلوا الان بعد ان تعودوا على الصرف الداخلي والفاتورة هي الفاتورة وكثرة الاستحمام وتنظيف ساحات البيت لم ولن يتوقف والعادة هي العادة وما اصعب الخروج عن العادة والديون ستكثر مع وجود الصرف الصحي فهو صحي بالفعل ان نصرف اكثر من اللزوم لان الدخل قد ارتفع والبطالة انعدمت؟
واطلب منكم غداً احبائي في بلدتي خور صقر ان تعلوا السطوح بعد صلاة الجمعة مباشرة حتى منتصف الليل لاطلاق الالعاب النارية فرحاً بهذا التصدير الى الخارج واذا عدتُم من العُمرة او الحج افعلوا قولوا لابنائكم ان استقبالكم بالالعاب النارية هو ركن من اركان الحج او العمرة.

فؤاد كبها..