"أشواق لبيت الله الحرام "

(حبا وشوقا لتلك الديار المقدسة, بيت الله الحرام , ومدينة المصطفى المختار, عليه من الله أفضل صلاة وسلام, كتبت تلك القصيدة المليئة بالمشاعر والأحاسيس المرهفة, التي شعرت بها خلال زيارتي بلاد الحرمين , البلاد الطيبة المباركة … وقد كتبها بعنوان : “أشواق لبيت الله الحرام – عروة جميل وتد” )

متى تعود تلك الأيام ؟!,

تبعث معها الأمن!,

السكينة والسلام!,

أيامٌ طعمها كالعسل ,

حتى لم أرها في الأحلام ,

أيام قَبَعَتْ في ذاكرتي ,

رُسِمت على يدِ رسام ,

حرَمٌ ضخمٌ حلوٌ وجمال!,

نُصِبَ فيه حِجْرٌ ومَقَام ,

ناس تأتي كي تتعبد ,

لله الخالق رب الأنام ,

عيشٌ في كنف الرحمن ,

يوم منها عن كل الأيام ,

طواف وسعي ودعاء ,

وتلاوة القرآن , كلها خيرات جِسام ,

حتى شرب الماء عبادة ,

في تلك الأرض المِعطاءة ,

إشرب زمزم وادعو الله كل مرام ,

يا لذة الشوق هناك ,

لسماع الصوت من الإمام ,

قرآن يتلى وقلوب تخشع ,

بل والسكينة حتى على الحمام ,

قل لي بربك متى تعود تلك الأيام ؟!,

تحمل معها الأمن!,

السكينة والسلام!,

دموعٌ وعبرات ,

تنهمر من مُقْلَتَيَّ كالسهام ,

لا تَلُمَنِي!,

فأنا لست المُلام ,

مِقَةٌ وَمَحَبَّة ,

عِشْقٌ وهِيام ,

أتدري من هو ذا ؟ ,

عليه من الله أفضل صلاة وسلام ,

زيارة قبره نشوة وسعادة ,

وأيضا صحابته الكرام ,

أحمدك ربي أن رزقتني ,

صلاة في روضة خير الأنام
فالعود مني والسؤال ,

متى تعود تلك الأيام ؟!,

تحمل الأمن!,

السكينة والسلام!…

مع فائق إحترامي : عروة جميل وتد …