تكريم متطوعين بمعسكر”انتمائي لبلدي ومدرستي ألأول” عرعرة

نظمت لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة الإعدادية عرعرة/عاره مساء أمس السبت أمسية احتفالية لتكريم المتطوعين والمتبرعين بمعسكر العمل التطوعي الأول والذي اختتم مؤخراً وكان بعنوان “معسكر انتمائي لبلدي ومدرستي ألأول” وذلك في القاعة الرياضية بقرية عرعرة وبحضور المئات من أهالي عاره وعرعرة حيث تم تكريم كل من عمل وساعد معنوياً ومادياً في العمل بالمعسكر كما اصدر بيان من رئيس لجنة أولياء الأمور السيد قصي زامل.

وقد تولى عرافة الاحتفال المربي فؤاد كبها الذي رحب بجميع الحضور مشيرا الى أهمية روح العمل والتطوع لمثل تلك المشاريع التي تخلق جو الانتماء والمحبة والاحترام.

مدير المدرسة الاعدادية عاره / عرعرة المربي محمود يونس شكر جميع من عمل وساهم على إنجاح حملة التطوع في المدرسة الاعدادية وشكر جميع الأهالي المتطوعين وأشاد بدور لجنة الاباء التي بادرت على دعم مشروع المعسكر كما شكر الطلاب وطاقم الهيئة التدريسية على روح التعاون المشترك وأضاف ان من أهداف المعسكر هو لدعم المسيرة التعليمية التربوية في المدرسة الاعدادية، وتوفير مناخ تعليمي تربوي لأحبائنا الطلاب في المدرسة.

وتخلل الاحتفال محاضرة تربوية للمحاضر المربي عمر مصاروة مدير الاعلام والعلاقات العامة في الجامعة المفتوحة.

واختتم الحفل بتقديم الدروع الرمزية لجميع المتطوعين والمتبرعين.

إليكم نص كلمة رئيس لجنة أولياء الأمور السيد قصي زامل حول سيرورة العمل التطوعي للمعسكر:”ا ن حضوركم ليفرح ألقلوب ويشرح ألصدور ويرفع ألمعنويات عالياً.

نحن أليوم في بلدنا عرعرة وعارة نعتز ونفتخر ببلدنا. لما ابدا من طيبة قلب وعطاء وانتماء. وهذا سيمتنا التي هي أساسنا . أليوم نضع خطوتنا ألأولى من أجل ألرقي الى أعلى ألمستويات ألأجتماعية وألثقافية وكل جوانب ألحياة…عن طريق وحدتنا. ونحن أهل لذلك . ونستحق ذلك .

يجب على كل فرد في بلدنا الحبيب .أن يحمل ألمسؤولية ويعي أنه يؤثر تأثيراً مباشراً على رقي ألتربية وألتعليم في مدارسنا وبلدنا. فهذا هو أللانتماء ألفعلي والحقيقي وهذا هو ألتغيير ألى أفضل.

من واجبنا كلجنة أولياء أمور ألطلاب أن نضع أمامكم برنامجنا ألمستقبلي ومهامنا ألتي قمنا بها حتى ألآن.

نشكركم على ثقتكم أهالي بلدنا التي منحتونا أياها كلجنة أولياء أمور طلاب لتمثيلكم أمام كل ألمؤسسات. ونأمل أن نكون عند حسن ظنكم .

ألمهام ألتي قامت بها أللجنة :

– وضع حراسة في ألمدرسة منذ بداية شهر (شباط)

– أكمال وصيانة سياج ألمدرسة

– فعالية لا منهجية بمناسبة ألمولد ألنبوي ألشريف

– حل مشاكل لظاهرة ألعنف بألتعاون مع ألهيئة ألتدريسية

– الحصول على بعض مستحقات ألمدرسة من ألسلطة ألمحلية ألتي أبدت ألتعاون ألأيجابي

– ألأسراع في أتمام ألعمل لترميم ألمدرسة بعد نشوب ألحريق بألتعاون مع

ألسلطة ألمحلية

– تعديل رحلات ألمبيت وتخفيض ألتكاليف

– معسكر أنتمائي لبلدي ومدرستي ألتطوعي من أجل ألإسراع في تهيئة جو ملائم للتعليم

برنامجنا ألمستقبلي

– أستمرار ألعمل لتهيئة جو تعليمي راقي ومميز لطلاب ألمدرسة

– ألعمل على أبقاء كوادر ألطلاب ألمتميزين في داخل مدارس ألبلد

– فعاليات لامنهجية لرفع مستوى ألتربية ووضع خطط لمنع ظاهرة ألعنف

ألمتفشية في مجتمعنا

– أختيار ألسبل ألملائمة من أجل رفع مستوى ألتعليم في ألمدرسة بألتعاون مع ألهيئة ألتدريسية وألمؤسسات ألمختصة

– بحث موضوع أنتقال ألطلاب بين ألمراحل ألتعليمية . أبتدائي-أعدادي- ثانوي…بالتعاون مع وزارة ألتربية وألتعليم وألهيئات ألتدريسية وألسلطة ألمحلية.

وبرنامجنا لهذا ألعام ألدراسي طويل جداً…ولكننا نأخذ بألأولويات من أجل

أن ننجح في ألعمل ونرجوا من ألله أن يوفقنا في أن نكون عند حسن ظنكم.

معسكر أنتمائي لبلدي ومدرستي ألأول

لقد جاءت فكرة هذا ألعمل ألتطوعي بعد أن رأينا أن وضع ألمدرسة ألبيئي يتقدم ببطأ. ورأينا أن من واجبنا كأهالي – وهيئة تدريسية – وطلاب ألمدرسة

– وألسلطة ألمحلية. أن نتعاون من أجل تقدم هذا ألمشروع ألذي هو ألأساس لكي يستطيع ألطلاب أستوعاب ألتعليم. لأن ألوضع يكاد لا يطاق. ولا يمكن أن نرقى بالثقافة بدون تهيئة ألجو ألملائم لذلك.

لقد أنجزنا في هذا ألمعسكر 50% من متطلبات ألمدرسة ألتي قام بها أبطال ألمتطوعين بأيديهم ألكريمة .ونشكرهم على هذا ألعمل ألطيب . ومع أن هذا

ألعمل لا يقدر بأموال ألعالم كلها.الا إننا قدرنا بعد ألدراسة أن تكلفة هذا ألمشروع ما يقارب أل 290,000 شاقل.

نشكر نحن أعضاء أللجنة ألمدرسية كل فرد ساهم معنوياً ومادياً في نجاح هذا ألمعسكر من طلاب وأهالي وهيئة تدريسية وسلطة محلية.

كما وأشكر شخصياً. كل أعضاء أللجنة ألمدرسية ألذين أثبتوا أنتمائهم لبلدهم. من خلال عملهم ألتطوعي كلجنة اولياء. وسهروا ألليالي وقاموا ألأيام من أجل أنجاح كل مشاريع أللجنة. وكلي فخراً وأعتزازاً بأن أكون منهم.

واعتقد انه آن الاوان ان ناخذ زمام لامور والعمل الجاد وترك الانتقادات ولا مبالاه التي لا ثمره منها.