العمياء….!!!
تاريخ النشر: 23/12/10 | 7:39كان هناك بنت فاقدة البصر، كرهت نفسها لأنها كانت عمياء، وكرهت كل شخص في الدنيا، ماعدا خليلِها المحبِّ ، وهو الذي كان دائماً بقربها .
أخبرت الفتاة خليلها: فقط إذا تمكنت أَنْ أَرى العالم، فسأتزوّجك…
في أحد الأيام تبرع شخص ما بزوج من العيونِ إليها ، وعندما تم إزالة الضمادات، أصبحت الفتاة قادرة على رُؤية كُلّ شيءِ ، بما في ذلك حبيبها ..!!!
سَألَها : “الآن بما أَنْ بإمكانك أن تشاهدي العالم، هل ستَتزوّجُينني؟” نظرت البنت إلى خليلِها وكانت مفاجأة لها أنه كان أعمى، وجفونه المغلقة صدمتها ، وهي التي ما كَانت لتتوقع ذلك، وفكرت بأنها ستقضي بقية حياتها إلى جواره ؟؟؟ مما دفعها لرفْض الزَواج به.
تَركها باكياً وبعد أيام كتب إليها ملاحظة: ” رجاءً إعتني كثيراً بعينيِك يا حبيبتي، فقد كانتا عيناي من قبل”.
هكذا دماغ الإنسان يعمل في أغلب الأحيان، عندما تَتغيّرُ منزلتنا، فقط القليل جداً يتذكّر ما كانت حياتنا قبل ذلك وكيف كنا دائماً إلى جانبهم في الحالات الأكثر ألماً .
قصة مؤثرة المشاعر.هل حقا الانسان اناني…وبصورة مجنونة..
لقد قيل …لاتصنع المعروف في غير اهله…
هل حقا الانسان يحمل بادراكه..مزايا جاهلة ناكرة للمعروف مثل الافعى …
اظن ان الانسان يقدر التضحية…ويعيش اسير لكل خير يهدى له.
الانسان العاقل يقدر المعروف..ويعمل جاهدا لارجاعه..او العيش في ظله.
ويظل ممتنا لصانعه….
يجب أن تدركي يا نفسي أنه مع أهمية كل من أحب حولي فأنا أحبك ولا أريد لك الألم لأنك الأهم نعم …….وبدون خداع أنت الأهم ….عندما لا يعتني بك أحد.لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير.
اللهم أحسن خاتمتنا اللهم توفنا وأنت راض عنا
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب .. خطوتُ إليه برجلي .. أو مددت إليه يدي .. أو تأملته ببصري .. أو أصغيت إليه بأذني … أو نطق به لساني .. أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك .. فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك … يا أكرم الأكرمين اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في ملأ وخلاء وسر وعلانية .. وأنت ناظر إلي اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في آناء الليل والنهار.. تركتها خطأ أو عمدا أو نسيانا أو جهلا.. وأستغفرك من كل سنة من سنن سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم.. تركتها غفلة أو سهوا أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا أو قلة مبالاة بها .. أستغفر الله العظيم .. وأتوب إليه .. مما يكره الله قولا وفعلا .. وباطنا وظاهرا
لا حول ولا قوة!!
هذا طبع الأنسان الا من رحم ربي…..