مناجاة ..
تاريخ النشر: 21/05/12 | 9:46
الوَجَعُ الصامِتُ يَهذِي
يَسْتَنهِضُ مسافاتِ
التَعبِ
بين عَجلاتٍ تَدورُ
تَدوسُ كِعاب
الزَهرِ
وبين تَعْويذة مَسائيةٍ
أغرَقتها دُموع
المَطر
إلهي ..
وما مِن إله سواكَ
إنّي قَد دَعوتكَ
وأدعِيَتكَ كلّ
تَمَائِمي
فقد شُحَّ ماءُ
قَلبي
وانطَفَأت قَناديلي
نَضَبتْ الأحاسّيسُ
وجَفت دِماءٌ
في عُروقي
وها هو ..
طفلٌ شَريدٌ
يَقْتاتُ الجُوع
من جَزعِ الأيام
وامرأة ثَكلى
تَبْكي المَفارِق
المَعابِر والطُرقات
لاجِئَةٌ دُموعها
تَحْتَضِرُ خَلف
الجِدار
تَلوذُ وَتَنُوح
بين أزِقَّةِ
المُخيمات
وتَتَضرَّعُ بِصمتٍ
الى الله
كلمات تسحر كل من يقرأها،تبدعين عزيزتي في كل ما تكتبين،لك مني كل الاحترام والموده لأنك تكتبين وتبدعين في جميع انواع الكتابه ان كانت حزينه او كتابه تبهج وتبعث السرور للقارئ،ففي جمال كل ابداع منك أثر في قلبي وذهني وابداع الشاعر المبدع فقط يتجلى في مدى تأثيره بمشاعر وذهن الآخرين، الى الامام.
أبدعتِ بوصفِ حالةٍ لا نُحسدُ عليها
لكن لا بُد من النصرِ والحُرية
دُمتِ زهرةً فلسطينية
ولوطنكِ نفحة ياسمينٍ أبية
أجمل التحياتِ لكِ صديقتي
كلام جميل. نصرك الله يابنتي. تقبلي منا اجمل التحيات
قرات كلامك يا صفاء وجدته انقى من الهواء
خالق الكون هو الاله ويستجيب لمن ناجاه
وينك يا صفا ء اشتقنالك كل كلا مك جميل
صَفَــــاءٌ !
أهٍ يا سيّدة الابْتَثِيّات ..
عندما أقْرأُ اسمَكِ الذَهَبِيّ يُزَيَنُ التَقْديماتِ ،،أسْرَحُ بَعيداً
وأطُوفُ بَعيداً ..لأجْمَعَ لَكِ عَجَائِبَ الأزاهيرِ تَليقُ بِجَلالِ بَوْحِكِ ،وَغِلالِ شَدْوِكِ
كثيرُونَ هُم اللذينَ يَرْصِفونَ السُطُورَ بِلَبِناتِ الفَواصِلِ ” وَمَداميكِ ” الحروفِ
لكنَ المُبْدِعونَ مِنْهُم ..وأنْتِ أولهُم .. يُشيدونَ قُصورَ مَجْدٍ ،وأبْراجِ ابداعٍ
شاعره طالعه لقرايبك
صوت فظ ورائع قصيده ملهمه حبيبتي اتمنى لك دوام التقدم والنجاااح الى الاماام
الرَّقيقة أمل,
أبعث لكِ محبّتي ومودّتي أيَّتها الغالية والقَريبة من القلب, أشكركِ لمتابعتكِ وهمساتكِ الّتي تشنف الأذن
شاعِرة الوادي..
صديقتي وغاليتي
لا تصفو الأيام إلا بقربكِ
ولا تَحلو الرِفقَة إلا معكِ
دُمتِ بخيرٍ وود
الرَّقيقة نسرين, أشكركِ لمروركِ العذب ولهمساتكِ الناعمة والزكيّة
أخي أبو سامح
إنّ عبقَ كلماتكَ يُجمّل بُسْتان أبتثيتي ويراقص بأنغامه عصافيرالمودّة والإحساسِ
أستاذ عوني..
عماه القريبُ من القلب, إنّ كلماتكَ الزاخِرةُ بأروعِ وأعذبِ الأحاسيس كَفيلةٌ بالردِ.. أيَّها الغالي أشكركَ لدعمكَ ومحبّتكَ الطاهِرة الصادِقَة والصَدوقة ..
تَقَبل مودّتي واحترامي
الرَّقيقة تَسنيم..
أشكركِ من أعماقِ قلبي لمتابعتكِ كتاباتي وتفاعلكِ معها,غاليتي أحبكِ بالله وأتمنى لكِ كلّ الخير والسّعادة
عمي جميل ..
أشكركَ لمتابعتكَ العطرة, وأتمنى لكَ دوامَ التقدم والعطاء
اليك يا 😀
أشكركِ لنفحات عطركِ المنسابة بِرّقة فوق كلماتي ..
تقبلي مودّتي
الشعر كله احساس والمشاعر ما بتنداس
وشعرك هو القناص وهو اغلى من الماس
الطفل علم ان الجوع قاتل وكافر
والأب لأطفاله الجوعى بمرارة ناظر
والأم تبكي وبحزن لأسى المناظر
والجد نظر الى الجميع وهو حائر
والأطفال تاهوا في بحر الفكر بالمصائر
فإذا بالباب يدق فظنوا انها البشائر
فإذا بها جندية تقيد الاب بالاساور
فحاولت الام الضحك لجبر الخواطر
فأجبرها الجوع ربط الخواصر
وابتهلت الى الله ان يبعد عنهم النوائر
وقالت اللهم ارزقنا من كرمك الوافر
فنظر الطفل الى الخليج وقال اليه اسافر
هناك البترول والغنى اليه صائر
فابتسم الجد وقال اتقبل بيع الضمائر
فأنت فلسطيني لا تسمع منهم الا الاوامر
وتعود مكسور الجناح من كثر المساخر
فابقى هنا حر ابي في كل المحاور
فكن عنيدا للجوع وعليه صابر
اما ان تحرر الاقصى او تدفن بالمقابر
فالشهادة لنا مجد ولاطفالك مناور
فهذه حكاتنا وتاريخنا تعرفه كل المعابر
فكلهم يذكرونها فقط من فوق المنابر
ونسي الزعيم ان يكون لشعبه ولنا مناصر
فالنصر لنا آت ولن تغلق كل ابواب المحاور
وسيقلب بإذن الله السحر على الساحر
وسيهزم كل زعيم ظالم كان او جائر
وتدوسهم خيولهم بكعاب الحوافر
ولم يكن لهم فضل علينا ولا مآثر
وتصحوا الشعوب وتعود اليهم الضمائر
يا عازفة أجمل ألحانِ
يا ثايرة ثورة شعرية
انت شمعه مضويه
كل احترام والى الامام
رائعة ثم رائعة ثم رائعة يا فراشة الوادي , دمت بخير وسعادة .
أستاذ علي إنّ عبقَ حروفك النَرجسية يَتَهادى في أفاقِ الأبتثية..
دُمتَ ودامَ يراعك النديّ
مساء الورد أيّها الشبل الصغير..
أشكركَ لمروركَ العذب ومتابعتكَ العَطرة
أشكركَ أستاذي وعمي زهدي
إنّ نَفَحات مِدادكَ شَذيّة وهمساتُ بَوحك زَكِيّةٌ