أهارونوفيتش يصرِّح عن كثرة السلاح بالوسط العربي ولا يحاربه

تاريخ النشر: 21/05/12 | 12:12

“يتبجّح نواب اليمين دائمًا أعضاء الكنيست العرب لا يهتمّون بقضايا المواطنين العرب في الدولة ويكرِّسون جلّ نشاطهم حول القضية الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي، وجميعهم يعرفون أن معظم القضايا التي نعالجها هنا في الكنيست تتعلّق بقضايا وهموم المواطنين العرب اليومية، أما بالنسبة للقضية الفلسطينية فهي قضية القضايا وجزء من حياتنا كجزء من الشعب الفلسطيني وترتكز عليها كافة سياسة التمييز الحكومية”.

هذا ما قاله النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) في خطابه اليوم الاثنين، حول حجب الثقة عن حكومة اليمين غير الديمقراطية، وأضاف، إن إحدى القضايا التي تقضّ مضاجع المواطنين العرب في البلاد، هي تفاقم ظاهرة العنف والجريمة التي تعجّ يوميا في الشارع العربي في ظل عدم قيام أجهزة الأمن بخطوات عملية للحدّ من هذه الظاهرة ولا نسمع من وزير الأمن الداخلي سوى إطلاق الشعارات والوعودات والحديث عن وجود اسلحة إسرائيلية الصنع في أيدي عصابات الإجرام المنظّم، إذ لا يصح أن يصرّح الوزير أهارونوفيتش ويصدر بياناته وتقاريره عن كثرة ووفرة السلاح في الشارع العربي ولا يقوم بتنظيفه من أيدي المجرمين!، لا يصح أن يتحدث عن وجود صواريخ لاو وذخيرة حيّة وأسلحة متطوِّرة تهدد حياة الناس ولا تقوم أجهزة أمنه بالعمل الكفيل للحدّ منه!. ولكن هذه الوضعية الخطيرة والصورة القاتمة، لا يمكن تفسيرها إلا، أن هذه الحكومة معنية بغرق الوسط العربي في هذه آفة العنف والجريمة والاحتراب الداخلي من خلال سياسة فرق تسد، لينشغل عن قضاياه اليومية ووجوده في هذه البلاد ومن هذا المنطلق فهي لا تستحق ثقة ليس الوسط العربي فحسب بل المجتمع الاسرائيلي بإسره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة