الشرطة تحدد الترتيبات الأمنية للسنة العبرية الجديدة

أشارت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري-: تزامنا مع قدوم فترة أعياد بداية السنة العبرية الجديدة عند الشعب اليهودي في إسرائيل والمهجر والتي تحل يوم الأربعاء الموافق 24.09 الجاري وتنتهي يوم 19.10 المقبل وتتضمن فيما: يوم عيد “رأس السنة العبرية- روش هشناه”، “يوم صوم عيد الياهو”، يوم “الغفران – هكيبور”، طقوس ذكرى شهداء حرب يوم الغفران، عيد “العرش، المظلة – هسوكوت” “سمحات توراة – فرحة نزول التوراة”، “بركات كوهنيم – بركة الكهنة” وبالتالي عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة يوم 19.10 المقبل، وهي فترة التي تمتاز بإرتياد حشود من المواطنين القاصدين لمراكز البيع والشراء والأسواق، أداء الشعائر الدينية والصلوات بالقرب من مصادر المياة، الشواطىء وعين سلوان بالقدس، الحجيج إلى حائط المبكى، كثرة الزائرين لباحات الحرم القدسي الشريف، عقد طقوس الذكرى بالمقابر في شتى أنحاء البلاد، تلاوة الصلوات وفك النذور بالكنس المختلفة وبساحة حائط المبكى، مسيرة “بركة الكهنة- بركات كوهنيم” بالقدس وصولا لحائط المبكى، مسيرة القدس بغربي القدس إضافة إلى مشاهدة حركة نشطة لحشود المتنزهين خلال فترة كافة الأعياد وإنتهاءا بعودة التلاميذ للدراسة يوم 19.10 المقبل حيث تمتاز بدورها في الحركة النشطة للمركبات مع إزدحامات مرورية بالطرقات وبجوار مؤسسات التربية والتعليم على وجة الخصوص، إنهت الشرطة على كافة ألويتها، كافة الإستعدادات الترتيبات والتجهيزات المتعلقة بالخطة الأمنية والمرورية خلال هذه الفترة مع العلم على أن جملة “هذه الترتيبات” لا تختلف عن نظيرتها في العام السابق، حيث شرعت الشرطة بتعزيز قواتها في شتى أنحاء البلاد تمهيدا لإستقبال هذه الفترة المتخمة بالمناسبات والإحتفالات، سعيا منها وراء الحفاظ على الأمن العام، سلامة كافة أفراد الجمهور، إحباط أية محاولة للقيام بأي عملية معادية فيما إذا، الحفاظ على محاور الطرقات مفتوحة، وترتيباتها مع النظام العام التي يتخلله نصب حواجز شرطية متنقلة “طيارة” وأخرى ثابثة على مداخل البلدات المختلفة، في الأماكن المكتظة بالجمهور، الأماكن الحساسة، أماكن الإحتكاك، قرب المناطق الحدودية، بالمتنزهات العمومية، الحدائق العامة، الشواطىء المختلفة، أماكن اللهو والتسلية العامة وما شابه.
كما ونؤكد على أن الشرطة تعتمد الخطة المرورية التي إعتمدتها في أعياد رسمية سابقة مع عملها قدر الإمكان على توفير مجريات حركة طبيعية للمواطنين دون أي إعاقات في الوصول إلى أماكنهم المقصودة وأماكن سكناهم باستثناء إغلاق بعضا من الطرقات والمداخل، بين الحين والآخر، ومناسبة وأخرى في منطقة عقد الطقوس والإحتفالات أو المسيرات الرسمية ومحيطها أمام حركة المركبات والغرباء من غير القاطنين هناك، من أجل إنجاح الخطة الأمنية والمرورية في هذه المساحات الجغرافية وبالذات تلك المزمع عقدها في مدينة القدس حيث سيتم الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام المختلفة.

هذا ووفقا للخطة الأمنية والمرورية، الآلاف من أفراد الشرطة يعملون خلال هذه الفترة في كافة أنحاء البلاد والكل وفقا لتقييمات صور الأوضاع الميدانية والعامة اللوائية الدورية إضافة إلى تعزيز الفحوصات بالمعابر الدولية، البحرية، الجوية وعلى اليابسة مع إنتشار واسع لشرطة المرور في محاور الطرقات الرسمية وتعزيز الفحوصات ضد سائقين تحت ثأثير الكحول والممنوعات وهذا ينطبق على كافة الألوية.

كما وللعلم، حملة الترتيبات والمخطط تتم بالتعاون الكامل مع كافة السلطات الرسمية ذات العلاقة والتي تتضمن فيما تتضمن سلطات الأمن والطوارئ والإنقاذ مع حث كافة أفراد الجمهور والسائقين على توخي الصبر والتسامح إضافة إلى الحذر الحيطة والمسؤولية في أي من تحركاتهم، العمل قدر الإمكان على إستخدام وسائل السفر العمومية والإبتعاد عن الخصوصية إضافة إلى أخطار الشرطة على بدالة الطوارئ المركزية رقم 100 حول أي حدث، مركبة، شخص، غرض إستثنائي أو مشبوه كان وسيتم معالجته، كل وفقا للمقتضيات المهنية اللازمة مع تمنياتنا للجميع بقضاء فترة أعياد سعيدة هادئة ومباركة.