مدير مطعم البابور: سنعيد فتحه “غصبٍ عنهم”

على اثر قرار وزارة الصحة الذي اصدر في منتصف الاسبوع الماضي والذي يقضي بغلق مطعم البابور، وفي ظل تعدد الشائعات والاقاويل عن مطعم البابور ،أوضح الشيف حسام عباس مدير شبكة مطاعم البابور حقيقة ما اشيع مؤخرا عن العثور على لحوم غير صالحة للاستعمال البشري في مطعم البابور – فرع ام الفحم.
لم يخفي الشيف حسام عباس – ابو محمد – غضبه واستياءه من وسائل الاعلام على اختلافها لتسرعها بنشر الخبر دون اللجوء الى المطعم والحصول على التعقيب وخاصة وان الخبر قد اشيع في وسائل الاعلام قبل حوالي الساعة الثانية عشر من يوم الثلاثاء الماضي، الا ان القرار وصل الى ادارة المطعم في تمام الساعة السادسة عصرا حيث افتتح حديثه قائلا:” كنت امل من وسائل الاعلام العربية على اختلافها ان تتوجه الينا اولا قبل نشر مثل هذا الخبر لكي تحصل على تعقيب الادارة فيما جرى، فما جرى هي مؤامرة مدروسة لتشويه اسم المطعم المعروف على مستوى البلاد والحاصل على العديد من الجوائز”.
وصرح الشيف حسام عباس على ان ما جرى كان ممنهج ومدروس من قبل المؤسسات الاسرائيلية لضرب اسم البابور وإغلاق المطعم لأي سبب يذكر حيث قال:” لقد حضر في نفس الوقت شركة الكهرباء، ضريبة الدخل، ضريبة القيمة المضافة، مندوبو وزارة الصحة، ومندوبو مكتب العمل والوحدات الخاصة، كلهم حضروا في نفس الوقت وانتشروا في المطعم في ساعة الذروة وبدء كل منهم بالبحث في مجاله، حيث قامت شركة الكهرباء بتوجيه تهم بسرقة الكهرباء وقامت بإجراء فحوصات لاكثر من ساعة ونصف ومن ثم تعتذر عن الخطأ!!، ومندبو مكتب العمل بدأوا بطرح الاسئلة على العمال عن كيفية تلقيهم رواتبهم وما الى ذلك، ومندبو مكتب الصحة بدأوا بالتفتيش عن اي سبب لكي يعلنوا ان الطعام فاسد، فهل يعقل ان تتزامن هذه الحملة الشرسة ضد مطعم البابور في الوقت ذاته ويكون هذا محض صدفة؟! فما جرى هو مؤامرة مدروسة لتشويه اسم منقل البابور وخاصة لحظة نشر الخبر على القناة الثانية قبل حتى ان يصلنا نحن اصحاب المطعم الخبر!!”.
وتعقيبا على الطعام الفاسد فقد قال:” عن اي طعام فاسد يتحدثون؟ فمندوبي وزارة الصحة كانوا يأتون مرارا وتكرارا الى مطاعمنا ويقومون بفحص جودة الطعام التي نقدمها والكل يشهد على ما نقدم، واريد ان اوضح انه صودرت 100 كيلوغرام من اللحم وليس كما ذكر 400 كيلوغرام، وكلها من كبرى الشركات وليس كما اشيع على انها غير مرخصة وما الى ذلك، كما وان ما صادروه كان عبارة عن رقبة الخاروف المشهور بتقديمها مطعم البابور، حيث نحضر اللحمة الطازجة ومن ثم نقوم بتجهيزها دون ادخالها الى الفرن، ومن ثم ندخلها الى الثلاجات مع العلم ان اللحوم لا تبقى في البرادات الى لفترات قصيرة لكمية الاقبال الكبيرة على مطعم البابور وخاصة في ام الفحم، وهم يرون هذه اللحوم على مر السنوات ويعلمون كيف نحضر رقبة الخروف ولم يعلمونا على الاطلاق ان هذا يؤدي الى افساد اللحم ، بل انهم لا يعلمون ذلك حتى!!”.
واكمل قائلا :” لقد وجهت اليهم اسئلة وخاصة للشخص الذي اعلن على ان اللحوم غير صالحة للاستعمال البشري، حيث سألته بشكل واضح ان كانت هذه اللحوم غير صالحة كونها ادخلت الى البرادات الا انه ابدى عدم معرفته بذلك! فكيف له ان يعلن مثل هذا الامر الخالي من الصحة لكي يشوه سمعة مطعم البابور؟!”
كما واعرب حسام عباس عن شكره وتقديره للدعم المعنوي الذي قدمه الوسط العربي عامة وأم الفحم خاصة لمطعم البابور بعد قرار اغلاق المطعم حيث قال:” اوجه شكري لأهالي ام الفحم على الدعم المعنوي الذي قدموه لنا ونؤكد للجميع على اننا سنعيد فتح مطعمنا من جديد وسنرد هذا الدعم لاهالي ام الفحم والوسط العربي وكونوا على انتظار، كما ونؤكد اننا سوف نعيد فتح المطعم غصب عنهم ، وما حدث لا يهزنا على اطلاق فكما قال المثل “يا جبل ما يهزك ريح”.