الشيخ إبراهيم صرصور يلتقي الأسرى بعد إنهاء الإضراب

تاريخ النشر: 22/05/12 | 4:00

في إطار زياراته الدورية للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية ، التقى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، مؤخرا ، في سجن ( جلبوع ) ، الاثنين 21.5.2012 ، الأسرى السياسيين من الداخل ، سمير سرساوي ، وليد دقة وإبراهيم إغبارية ، كما والتقى مع النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد طوطح ، والأستاذ خالد أبو عرفة وزير القدس السابق.

في اللقاء بالأسرى تم تناول آخر التطورات في قضية الحركة الأسيرة عموما وأسرى الداخل على وجه الخصوص ، بعد توقيع الاتفاق بين القيادة المركزية للإضراب عن الطعام وحكومة إسرائيل ، والذي شكل قفزة نوعية في نضال الحركة الأسيرة ، وضمن حلا للملفات الخمسة التي أعلن بسببها نحو ألفين من الأسرى الإضراب عن الطعام لمدة زادت على ال- 28 يوما ، وهي ملفات العزل والاعتقال الإداري وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الإفراج عن ( شاليط ) ، ووقف الإجراءات القمعية داخل السجون ، وفتح المجال لعوائل الأسرى من غزة والضفة الممنوعين من زيارة أبنائهم الأسرى .

كما ووضع الشيخ صرصور الأسرى في صلب آخر الاتصالات التي أجراها في الأيام الأخيرة مع عدد من الشخصيات السياسية والأمنية والتي يُرجى ان تساهم في وضع ملف اسرى الداخل على الطريق الصحيح في اتجاه قرار إيجابي لتحديد مدد حكم المؤبد الذي مر عليها فترات سجن تتراوح في أغلبها الساحق بين 20-30 سنة ، تمهيدا للإفراج النهائي عنهم . هذا ونقل للأسرى عددا من الوعود ذات العلاقة بحقوقهم في مرحلة ما قبل الإفراج نحو الإجازات في الأعياد والمناسبات السعيدة والأخرى الحزينة ، والزيارات المفتوحة وزيارات الأقراب من الدرجة الثانية ، إضافة إلى مسألة ( الثلث ) التي ينتظرها الأسرى بفارغ الصبر وخصوصا الأسيرات لينا جربوني وورود قاسم …

كما وجرى تقييم كامل وشامل للمرحلة المقبلة ، والآليات التي يجب تبنيها لمتابعة قضية أسرى الداخل وعلى جميع المستويات الداخلية والخارجية ، الرسمية والشعبية والإعلامية والقانونية ، من خلال العمل على اعتمادها كمكون اساسي في فعاليات المجتمع العربي في المرحلة المقبلة ، حيث تم الاتفاق على التركيز على المسار الإسرائيلي الذي قُطِعَ بشأنه مشوار ليس بالقصير ، من غير إهمال المسارات الأخرى ذات الصلة والتي من شانها إسناد التحرك على المسار الإسرائيلي ..

وَقد حَمَّلَ أسرى الداخل الشيخ صرصور أمانة إيصال رسالتهم إلى قيادة المجتمع العربي ، والتي تتحدد في النقاط التالية : أولا ، تعزيز العمل لدعم قضية الأسرى أكثر مما كان عليه الوضع حتى الآن . ثانيا ، الحرص على العمل الوحدوي والابتعاد بشكل كامل عن العمل الفئوي في هذه القضية وبالذات على مستوى الجمعيات ذات الصلة . ثالثا ، تكثيف الاتصال بكل الجهات المحلية والإقليمية والعالمية لحشد الدعم والضغط بهدف تحقيق الإفراج القريب عن الأسيرات والأسرى ، ورابعا ، تعميق الوعي بقضية الأسرى محليا وذلك بالتواصل المستمر مع أسرهم ، وإطلاق الحملات الإعلامية بشأنهم بشكل دائم ومستمر …

بدوره نقل للأسرى تحيات شعبهم وتقديره لهم ولصبرهم ولتضحياتهم ، متمنيا لهم الفرج القريب ، وواعدا أن يتابع ملفهم مع كل المعنيين حتى الوصول به إلى النهاية التي يتمناها الشعب الفلسطيني عموما وجماهيرنا العربية خصوصا ….

هذا تجدر الإشارة إلى أن النائبين عن الحركة الإسلامية صرصور وغنايم ، يتابعان ملف الأسرى السياسيين والأسيرات السياسيات بشكل منهجي وعلى امتداد السنوات الماضية ، ويحرصان على التواصل معهم ومع أسرهم دائما بهدف إجراء تقييم مستمر للتطورات ، واتخاذ ما يلزم من إجراءات متفق عليها، تضمن تطوير مستوى الأداء على أمل الوصول إلى الغاية وهي الإفراج عن كل أسرى الداخل دون استثناء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة