جولة بالطبيعة لطلاب التسامح بأم الفحم

خرج صبيحة اليوم الثلاثاء جميع طلاب شعبة السابع بمدرسة التسامح الشاملة أم الفحم لجولة في أحضان الطبيعة لمنطقة الطور لمشاركة ببرنامج فعاليات إجتماعية ومسابقة رياضية وذهنية بهدف تعزيز الترابط والتكاتف والتعاون بين طلاب الصف الواحد وبين جميع الطلاب بشكل عام، سيما وأن الطلاب في مرحلة إنتقالية جديدة، لذا كان لا بد من تنظيم فعاليات تساعدهم على الإندماج في هذه البيئة التعليمية والإجتماعية الجديدة. وفي كلمة له أمام الطلاب قدم مدير مدرسة التسامح المربي عبد الباسط محاميد صبيحة اليوم كلمة توصيات وتوجيهات لطلاب السوابع عند مغادرتهم المدرسة متوجهين الى بارك “דרך העץ” مصرحا أنّ تقوية أواصر المحبة ومتانة العلاقة بين طلاب السوابع مع بعض من جهة، ومع المعلمين والمربين من جهة أخرى مع زيادة ثقة الطالب بنفسه
وتحمل المسؤولية هي من المهام التي تعتني بها إدارة المدرسة التي لا تقل أهمية عن المسيرة التعليمية التي
يبذل طاقم التسامح من أجل الرقي بها والتميز من خلالها لذا قُررت جولة الى منطقة الطور الخلابة والجميلة حيث كان بإنتظار الطلاب عدد من المحطات والفعاليات الإجتماعية الجماعية التي تقوي أواصر التعاون والعمل الجماعي بين أبناء الصف الواحد وبين باقي زملائهم من الصفوف الاخرى، وهذه الجولة تعتبر فعالية مهمة ضمن سلسلة فعاليات يقوم بها مستشار مدرسة التسامح الشاملة المربي بدر كبها مع قسم التربية الاجتماعية ومركزة الرحلات المربية إلهام محاجنة من أجل إستيعاب طلاب السوابع على الوجه الأفضل والأكمل واستمرارا لبرنامج معابر (מעברים) الذي أكد مستشار المدرسة بدر كبها أنّ أهدافا عدّة نصبو اليها من جولة اليوم ومنها:
تأقلم الطلاب في الحياة الاجتماعية في مدرسة التسامح، أهمية التواصل بين الطلاب،دفع عملية دمج
الطالب مع أبناء صفه وزيادة التعارف والانتماء للمدرسة وأضاف أن ّ طلاب السوابع هم بالنهاية تسامح
وشريحة واحدة هذا وقد تضمنت الجولة فعاليات منوعة ومشوقة نذكر منها : فعالية المتاهة، الدندنة،
ألعاب تركيبية تفكيرية، الموازنة، وقد تفاعل طلاب التسامح بالمنافسة الرائعة للحصول على أكبر عدد من
النقاط والتي استمرت بينهم لأربع ساعات بمحطات مختلفة يرافقهم خلالها مربو الصفوف ومرشدون تربويون يوجهونهم وقد أبدعت جميع الفرق والصفوف المشاركة بالمسابقة من خلال العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب في تحقيق المهمة، وقد عملوا بتناغم منقطع النظير، وبعد حساب جميع النقاط التي جمعتها الفرق المختلفة انتهت المسابقة بتصفيق رائع وغناء للفريق الفائز والذي كان من نصيب طلاب السابع (أ) الذين تألقوا بإمتياز من خلال تنفيذ المهام التي طلبت منهم وحصدوا أعلى النقاط وقام مربيا الصف الأستاذ إياد إغبارية والمعلمة رهام محاميد بإستلام الجائزة الرمزية نيابة عن طلاب الصف، وقد اختتم اليوم بسعادة أثلجت الصدور وبردود أوحت بالارتياح والطمأنينة.