غالبية إسرائيلية غير راضية عن الوضع الأمني والاقتصادي
تاريخ النشر: 24/09/14 | 15:43في استطلاع للرأي، نشرته صحيفة “معاريف” اليوم، الأربعاء، وشمل عينة مؤلفة من 500 يهودي إسرائيلي لإجراء الاستطلاعات عن طريق الإنترنت، تبين أن اليمين لا يزال يحافظ على قوته، وأن بنيامين نتانياهو لا يزال المفضل في رئاسة الحكومة للسنوات القادمة. كما بين الاستطلاع أن غالبية غير راضية عن الوضع الاقتصادي والوضع الأمني والتعليم وجودة البيئة والاهتمام بالشرائح السكانية الضعيفة.
وفحص الاستطلاع عدة جوانب، بينما عدد المقاعد في الكنيست التي تحصل عليها الأحزاب في حال أجريت الانتخابات اليوم، وتبين أن كتلة “الليكود بيتينو” تحصل على 32 مقعدا (24 + 8)، ويتراجع “العمل” بمقعدين فيحصل على 13 مقعدا، بينما يرتفع “البيت اليهودي” من 12 مقعدا اليوم إلى 17 مقعدا، ويتراجع “يش عتيد” من 19 مقعدا إلى 8 مقاعد، وتتقدم “ميرتس” من 6 مقاعد إلى 9 مقاعد، وتتراجع “شاس” من 11 إلى 7 مقاعد، ويحصل “يهدوت هتوراه” على مقعد إضافي فتصل إلى 8 مقاعد، بينما تتراجع “الحركة برئاسة تسيبي ليفني” بمقعدين فتحصل على 4 مقاعد، وتحصل الجهبة الديمقراطية على 4 مقاعد، مقابل 3 مقاعد للتجمع الوطني الديمقراطي، و4 مقاعد للقائمة الموحدة، و 11 مقعدا للحزب الجديد برئاسة موشي كحلون.
وتناول الاستطلاع النتائج في حال عدم منافسة الحزب الجديد برئاسة كحلون، وكانت النتائج كالتالي: “الليكود بيتينو” 35 مقعدا (26 +9)، “العمل” 17 مقعدا، “البيت اليهودي” 19 مقعدا، “يش عتيد” 11 مقعدا، “ميرتس” 9 مقاعد، “شاس” 7 مقاعد، “يهدوت هتوراه” 8 مقاعد، “الحركة برئاسة تسيبي ليفني” 4 مقاعد، الجبهة الديمقراطية 4 مقاعد، التجمع الوطني الديمقراطي 3 مقاعد، القائمة الموحدة 3 مقاعد، و”كاديما” مقعدان.
وردا على سؤال حول بشأن الأفضل لرئاسة الحكومة للسنوات القادمة، حصل نتانياهو على 24%، وموشي كحلون 9%، وموشي يعالون 2%، وأفيغدور ليبرمان 4%، ونفتالي بينيت 11%، ويائير لبيد 3%، ويتسحاك هرتسوغ 7%، وغدعون ساعار 4%، وتسيبي ليفني5%. وأجاب 21% أن أحدا منهم ليس مناسبا، بينما أجاب 10% بأنهم لا يعرفون.
وردا على سؤال “من هو الأكثر مصداقية”، حصل موشي كحلون على 17%، ونتانياهو على 11%، ويتسحاك هرتسوغ 10%، ونفتالي بينيت 10%، وغدعون ساعار 8%، و موشي يعالون 7%، وتسيبي ليفني 6%، وأفيغدور ليبرمان 4%، ويائير لبيد 3%. وقال 24% إنهم لا يعرفون.
إلى ذلك سئل المستطلعون عن جوانب أخرى اقتصادية واجتماعية وثقافية. وردا على سؤال بشأن الوضع الشخصي في العام الأخير قال 42% إنه لم يتغير، وقال 27% إنهم ازداد سوءا، بينما قال 28% إنهم أفضل، وقال 3% إنهم لا يعرفون.
وقال 68% إنهم سعداء، بينما أجاب بالنفي 31%، وقال 1% إنهم لا يعرفون.
وقال 72% إنهم متفائلون بشأن وضعهم الشخصي للعام القادم، وقال 20% إنهم متشائمون، وقال 8% إنهم لا يعرفون.
وردا على سؤال بشأن الموضوع الأهم على جدول الأعمال، قال 66% إنه الوضع الاقتصادي الخاص بهم، بينما قال 27% إنه الأمن الشخصي لهم، وقال 7% إنهم لا يعرفون.
وقال 85% إنهم غير راضين عن الاهتمام بالطبقات السكانية الفقيرة، مقابل 10% أجابوا بالإيجاب، بينما قال 5% إنهم لا يستطيعون التقدير.
وقال 53% إنهم غير راضين عن جودة البيئة، مقابل 38% أجابوا بالإيجاب، وقال 9% إنهم لا يستطيعون التقدير.
وقال 78% إنهم غير راضين عن وضع التعليم، مقابل 19% أجابوا بالإيجاب، بينما قال 3% إنهم لا يستطيعون التقدير.
وعن المجال الاقتصادي، قال 83% إنهم غير راضين، مقابل 16% أجابوا بالإيجاب، بينما قال 1% إنهم لا يستطيعون التقدير.
وعن الوضع الثقافي، قال 57% إنهم غير راضين، مقابل 33% أجابوا بالإيجاب، ولم يجب 10%.
وعن الوضع الأمني، قال 60% إنهم غير راضين عن الوضع الأمني، مقابل 38% أجابوا بالإيجاب، ولم يجب 2%.