كيف تسعدين زوجك

من الغباء الإعتقاد بأن السعادة الزوجية تتحق بعدم وجود المشكلات أو المشاجرات، فهذا مستحيل في ظل الإختلاف الطبيعي بين البشر وطرق تفكيرهم المتباينة إلى جانب الظروف والضغوط اليومية المحيطة بهم. في الحقيقة، إن السعادة الزوجية هي نتاج قدرة تحمل كلا من الزوج والزوجة على تخطي العقبات التى يواجهونها فى حياتهما معا وتحمل عيوب الطرف الاخر.

وسواء كنت متزوجة أو مقبلة على الزواج، اليك هذه الطرق لتسعدي زوجك:
-كوني كوني دائما انيقة لا تهملي نفسك ولا تنشغلي بأعمال البيت عن زوجك، بل قومي بأعمالك حال غيابه؛ حتى لا يمل من انشغالك وغيابك عنه

– لا تهتمي بأولادك على حساب اهتمامك به، فالزوج يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده داخل البيت.

– لا تقتحمي عزلته؛ لأن الرجل يفضل أن ينعزل عن الآخرين إذا كانت لديه مشاكل يحاول حلها لا تقارني نفسك به فهو مختلف عنك و لا تستفزيه فهو بطبيعته حاد الطباع

– لا تتوقعي منه أن يقوم بما ترغبين في أن يقوم به؛ لأنه لا يفكر بنفس أسلوبك و لا تفرضي أسلوبك أو تفكيرك عليه.

– لا تنتظري أن يقول لك آسف؛ لأن الرجل لا يحب الاعتذار وإن أراد فإنه يتبع طرقا أخرى غير مباشرة في التعبير عن ذلك.

– لا تجعلي الملل والروتين يسود علاقتكما حاولي التجديد دائما
مهما كان حب زوجك لك، فسيأتي عليه الوقت الذي يمل منه روتين حياتك طالما لا تحاولين تغييره! ضعي هذه القاعدة فى ذهنك. الرجل يكره المرأة المملة والروتينية والتي تميل إلى الكآبة. لذا حاولي دوما البحث عن وسائل ممتعة لإسعاد زوجك سواء بعمل إطلالات جديدة، التحدث معه بأسلوب فكاهي، ترتيب المفاجآت الرومانسية له

– توقفي عن الغيرة الزائدة
الغيرة سلاح ذو حدين، فمن الجيد أن تشعري زوجك بأنك تغارين عليه فهذا يرضي غروره في بعض الأحيان، ولكن من المهم ألا تبالغي فى الغيرة لأن المبالغة في هذا الوقت لن تعني سوى شيئا واحدا وهو افتقادك لثقتك بنفسك، الأمر الذي لا يحبه الرجل فى المرأة على الإطلاق. الغيرة الزائدة هي أحد الأسباب الشائعة لإفشال العلاقة الزوجية لذا احذريها.

– لا تسمحي للأهل بالتدخل فى حياتكما
أن يحترم كلا منكما أهله وأقاربه، فهذا أمرا يستحق التقدير والأحترام ويحقق لكما السعادة الزوجية. ولكن هذا لا يعني أن لهم الحق في التدخل فى كل كبيرة وصغيرة فى حياتك الزوجية الخاصة. يجب أن تعطي لعلاقتك مع زوجك ما تستحقه من الخصوصية ولا تقومي بحكي كل تفاصيل حياتك الزوجية مع أهلك

– لا تشعريه بعدم حاجتك إليه؛ حتى لا تفقدي عطاءه ورعايته لك و لا تسمعيه كلاما لا يرضى عنه؛ لأن هذا يؤنبه ويعكر صفو مزاجه.

-لا تنتقديه أمام أهله وأقاربه؛ لأنه يشعر بأنك تنتقمين من رجولته و لا تلحِّي عليه في السؤال عند خروجه، فالرجل يرغب في أن يكون كالطائر الحر.

– لا تشعريه بأنك أفضل منه؛ حتى لا تفقدي حبه واحترامه لك و لا تقللي من حبك وحنانك له بل أغدقيه بهما، فإن هذا يشعره بالرضا

13/لا تنتظريه دائما أن يكون هو المبادر بل تولي أنت ذلك؛ فإن كرم الزوج والرجل في ردود أفعاله و لا تمتدحي رجلا غريبا أمام زوجك؛ فالزوج يكره ذلك، بل ولا يحب أن يسمع تفضيل مخلوق عليه

– لا تكذبي على زوجك، فالكذب يخلق في نفس الرجل الشك والارتياب، وهما سم الحياة الزوجية.

– لا تعظمي المصائب في بيتك، ولا تستسلمي للحزن والأسى بعد وقوع النازلة، بل استقبليه بالبشاشة والسرور على كل حال، فذلك يبعث الرجاء وينير جذوة الأمل في النفس.

– لا يغيب عن مخيلتك أنك تزوجت بإنسان لا بكائن فوق البشر، فلا تأخذك الدهشة مما ترينه فيه من النقص والعيب.

– لا تتحسري على العاطفة الملتهبة، ومشاعر الحب الفياضة وأحلام اليقظة التي كنت تعيشينها قبل الزواج، فهي تهدأ بعد الزواج وتتحول إلى عاطفة هادئة متزنة.

وأخيرا:
انتبهي لطبيعة زوجك… وافهميه جيدا؛ حتى تستقر حياتكما وتنعما بالرضا والسعادة.