إطلاق سراح 6 معتقلين بأحداث الأقصى
تاريخ النشر: 26/09/14 | 18:11أفادت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في بيان لها صباح اليوم الجمعة 26//9/2014م أن محكمة الصلح في القدس، وبعد مداولات مطولة قررت صباح اليوم الافراج عن خمسة معتقلين وهم مؤنس شحادة، وفهد هيبي، وعثمان عواد من قرية كابول في الجليل، إضافة إلى أمير خطيب -مدير مؤسسة الاقصى- وهو من قرية كفر كنا، والشيخ فؤاد أبو قمير – امام مسجد الحليصة في حيفا- ،بشرط توقيعهم على التزام مالي ذاتي قدره ثلاث آلاف شيكل ، وتوقيع إلتزام طرف ثالث على المبلغ نفسه ،تنتهي مدته يوم الاثنين القادم، فيما مددت اعتقال محمد خلف وأمين ذياب من مدينة طمرة، الى صباح يوم الاحد، كما مددت اعتقال قاصرين مقدسيين هما أنس أبو بكر، وراضي بابو الى مساء يوم غد السبت ،فيما كانت شرطة الاحتلال أفرجت سابقا، فجر الخميس عن الاخت عبير بشير – كابول- دون قيد او شرط.
وكان الاحتلال الاسرائيلي اعتقل العشرة بعد صلاة ظهر الأربعاء الأخير ، لدى خروجهم من الصلاة في المسجد الأقصى، على خلفية احداث الاعتداء على المسجد الأقصى من قبل الاحتلال ، صباح الأربعاء، وأخضعهم جميعا الى تحقيق مطول قرر بعده تمديد اعتقالهم جميعا الى مساء الخميس، الا انه وبعد تدخل كبير من طاقم المحامين ، أفرج عن الأخت عبير بشير ، في الساعة الواحدة والنصف من فجر الخميس، أما باقي المعتقلين فقد عرضوا على قاضي محكمة الصلح مساء الخميس ، بتوجيه بتهم وادعاءات مختلقة منها ” الاخلال بالنظام”، ” الاعتداء على شرطي” ،” الارتباط للتسبب بعمل إجرامي” ، وفي جلسات ثلاث متفرقة وطويلة، امتدت الى فجر يوم اليوم الجمعة، عرض المعتقلون على المحكمة ، وترافع عن جميعهم طاقم من المحامين وهم المحامي محمد سليمان إغبارية ، المحامي خالد زبارقة والمحامي رمزي إكتيلات من “محامون من اجل القدس”، وانتهت جلسات المحكمة الساعة الخامس والنصف فجر الجمعة ، وأطلق سراح الخمسة بعد نحو ساعة .
هذا وحضر مداولات جلسات المحكمة وفد من أهل الداخل والقدس وعدد من أفراد ونشطاء الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، من بينهم المحامي محمد صبحي – رئيس “مؤسسة الأقصى-“وآخرون من مدينة حيفا ، وقرية كابول ، والذين واكبوا المحكمة الى لحظة خروج المعتقلين واستقبالهم.
وقال المحامي محمد سليمان إغبارية بعد انتهاء المحكمة :” إن المؤسسة الاسرائيلية تسعى الى تخويف الناس وإبعادهم عن المسجد الأقصى والصلاة فيه ، من خلال هذه الملاحقات والاعتقالات التعسفية، ومحاولة إلصاق التهم الباطلة لهم، والتي ثبت بطلانها خلال مداولاتنا ومرافعتنا خلال جلسات المحكمة، لكن المؤسسة الاسرائيلية تصر استعمال هذه الاساليب في محاولة لتفريغ المسجد الاقصى من المصلين ، وبالتالي فإننا نؤكد ان المسلمين سيحافظوا على تواصلهم بالمسجد الاقصى وتكثيف تواجدهم وصلواتهم فيه ، وهذا ما ندعوا اليه دائما وابدا”.