الأسرى يطالبون بإزالة أجهزة التشويش السرطانية
تاريخ النشر: 26/09/14 | 14:40وجه الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية نداءا إلى الكل الفلسطيني وعلى رأسهم الأهالي والأسرى المحررين والمؤسسات والفصائل بالعمل على الإرتقاء بالعمل الإسنادي والخروج من الحالة التقليدية إلى تصعيد الفعاليات الإسنادية وخاصة في الإعتصام الأسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بما يضمن تحقيق الرسالة من الإعتصامات والفعاليات الإسنادية.
وقال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة “إن الأسرى ماضون في رسم ملامح البرنامج الوطني النضالي القادم في مواجهة السياسات والقوانين والجرائم والتهديدات الإسرائيلية التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون بحقهم”.
وبحسب الأسرى فقد أفادوا بأن أجهزة التشويش السرطانية ما تزال تغزو السجون الإسرائيلية وتنبعث منها إشعاعات مجهولة تؤدي لإصابة الأسرى يوميا بأمراض مختلفة ومزمنة إلى جانب التشديدات والعقوبات التي فرضتها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة ومن بينها حرمان الأسرى من الزيارة والعلاج ومن وسائل الإعلام ومن الفورة وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية.
وطالب الأسرى في رسالة منهم المنظمات الدولية والإنسانية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالعمل من أجل إزالة أجهزة التشويش التي زرعتها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية منذ أسابيع إمعانا في سياسة القتل البطيء التي تهدف لكسر إرادة الحركة الأسيرة في الحرية والحياة الكريمة.