أزهار الحكيم ترتوي بمياه مسرحية جيران التربوية بكفرقرع
تاريخ النشر: 31/05/12 | 5:52بأجواء من الغبطة والسعادة احتضن مسرح مهرجان مسرحوانة في المركز الجماهيري كفر قرع العرض الشيق “جيران” لطلاب الروابع والخوامس والسوادس في مدرسة الحكيم وذلك بغية تعزيز رؤيا الوفاق المجتمعي وعلاقات الجيرة التي تتسم بالوفاق والصُلحة والخير ومع إطلالة صباح الثقافة للتنديد بالعنف، شاهد طلاب الروابع والخوامس والسوادس في مدرسة الحكيم الابتدائية في كفر قرع المسرحية المميزة “جيران” تحت شعار لأننا لا “نحارب” العنف وإنما نتصدى له من خلال زرع الحب في قلوبنا إيماناً منا بأن الخير أقوى من الشر لدى البشر. وذلك تحت رعاية المجلس المحلي كفر قرع والمجلس الشعبي لمنع العنف ومبادرة، إشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي.
وقد لاقت المسرحية رواجاً واقبالاً مغزولاً بحب وحماس الطلاب حكماء الحكيم وتفاعلهم مع المضامين وحبكة انتصار الخير على الشر على نسمات الضحكة البريئة على مواقف رائعة في العمل المسرحي، وتندرج المسرحية في إطار السلة الثقافية التربوية اللا منهجية التي يسعى مجلس كفر قرع المحلي متمثلاً بقسم الثقافة والتربية اللا منهجية إلى تمريرها وتعزيزها بين صفوف الطلاب وبين شبكة مدارس كفر قرع وحدائق طلابها الخضراء.
إفتتحت العرض السيدة مها زحالقة مصالحة والتي كانت في استقبال طلاب المدرسة وكادر المربيات والمربين في قاعة المركز الجماهيري الحوارنة، إذ استهلت كلمتها بتحية قلبية لمديرة المدرسة السيدة مهدية زحالقة على تعاونها المبارك مع فعاليات قسم الثقافة وحرصها على تثقيف الطلاب وكشفهم على مختلف أطياف القوس الثقافي، كما وحيت المربية أميمة غزيل مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة والمربي تقي يعقوب والمربي عبد الرؤوف أبو فنة على المشاركة في تنظيم الفعالية وإخراجها إلى حيز الترتيب بأبهى حلة.
وفي حديث لمديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية مع مراسلنا، فقد تحدثت إلى طلاب الحكيم المشاركين، شاكرة رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه سليمان مصاروة على دعم مسيرة العمل الثقافي في كفر قرع على مختلف الأصعدة والمدارس الابتدائية بشكل خاصة، كما وشكرت مديرة المدرسة السيدة زحالقة على روعة استقبالها لكل ما هو هادف من الفعاليات التربوية التثقيفية لجمهور المدرسة سعياً وراء خلق جيل راق وواع. كما وأكدت لجمهور الطلاب أن المسرحية توظف الفكاهة والضحكة من اجل ترسيخ المضمون والرؤيا الركيزة لهذه المسرحية والتي تنادي بإصلاح ذات البين وفض النزاعات التي ترتكز دوماً على أسباب تافهة تتوارثها الأجيال بدافع وادعاء الكرامة وعدم التنازل من منطلق القوة، وتكون ضحاياها أجيال وراء أجيال، وتشكل ذريعة لشرعنة العنف من خلال آلية الخصام والشتائم من الجار إلى الجار أمام أطفالنا الذين يستقون ويتبنون العداوة والعنف، لتكون هذه المسرحية المُدججة بالمضامين الحياتية جُرعة إضافة من اجل تعزيز الوعي التثقيفي للتنديد بالعنف وأطواره المختلفة إلى جانب السلة الثقافية التي ترعاها مدرسة الحكيم والمجلس المحلي من خلال سيرورة يعكفون عليها على مدار العام الدراسي على حد تعبير زحالقة مصالحة من أجل أن نحافظ على نسيج كفر قرع اخضراً ويانعاً بنور قلوب أهله بغية تخفيف أطوار آفة العنف المستشرية والتي باتت تأكل الأخضر واليابس.
كما وبعثت مديرة المدرسة السيدة مهدية زحالقة بشكرها إلى المجلس المحلي متمثلاً برئيس المجلس وقسم الثقافة والتربية اللا منهجية مؤكدة أن مسرحية “جيران” تعود بالفائدة الأخلاقية والقيمية على طلاب مدرستنا وتعزز فيهم قيم الأخوة والجيرة الطيبة التي تقوي الحب بين الناس بهدف خلق جيل واع ومنتم ومحب لبلده، بما ويتناغم ومضامين فعاليات المدرسة.
وفي تعقيب لها حول المضمون المحدد لحبكة المسرحية، فقد أكدت زحالقة مصالحة لمراسلنا أن المسرحية تتناول موضوع العنف والخلافات التي تؤدي إلى كوارث اجتماعية وهي آفة اجتماعية آخذة بالتفشي في مجتمعنا وضربه في الصميم… فتارةً جريمة قتل تعكر صفو خضرة هذا البلد وتارة نزاع بين حمولتين على سبب تافه لا يستحق الذكر. تتميز المسرحية بمحاولة للفت النظر للأجيال الصاعدة بأن الكراهية قد تقتل المحبة، وان المحبة والوفاق بين الناس هي من شيم مجتمعنا الأصيلة، وهذا ما ورثناه من أجدادنا وليس الحقد، الكراهية، العداوة والعنف، وانجح فقرات المسرحية كانت تشبيه الشر بالأفعى داخلنا وضرورة قتل الأفعى المزعوم، مؤكدة أن إستعمال مثل هذه القصص المؤثرة له عظيم الأثر والإنعكاس على شخصيات الطلاب لما فيه من وقع ايجابي يشكل رافعة في شخصيات الطلاب لتدعيم الخير وضحد الشر.
حول العمل المسرحي: جيران إلا أنهم لا يتعاملون مع بعضهم كجيران.. بل أصبحوا ألد الأعداء لسبب بسيط تعدو أسبابه إلى الماضي البعيد، وقد ولد كراهية شديدة بين الجيران تناقلتها الأجيال دون أن يكون هناك أي سبب يفسر الموضوع. الجار القريب وهو طرف ثالث في القصة يحاول أن يفض النزاع وإصلاح ذات البين من خلال شتى السبل ومحاولات الصُلحة، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، إلا انه يقرر في نهاية المطاف استعمال طريقة حكيمة وذكية..كونوا معنا لنواكب التفاصيل ونستنتج بأن الخير أقوى من الشر فينا.
وبعد جولة شيقة من الفن المسرحي التثقيفي الترفيهي الرائع والي عاشها طلاب المدرسة قرابة الساعة، فقد إختتمت مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية الفعالية بتوجيه عميق التحية والشكر لإدارة مدرسة الحكيم، كما وحيت أسرة مسرح كفرون والمُمثلة الفنانة عبير عثمان، الفنان عزو سريس، الفنان صبحي حصري، الفنانة ميساء عبد لهادي والفنانة صفاء حتحوت، والمسرحية من إخراج الفنان هشام سليمان.
شكرا جزيلا للخت مها زحالقة مصالحة ، والله انه ابني روح اسعد واحد في الدنيا وخرفني عن المسرحية ، وحتى طلب انه نزور جيراننا، اولادنا بمواتوا على المسرحيات تبعتك، الله يديم نشاطك للكبار والصغر
منورة الشاشه يا احلى مريم صلاح
منوره يا احلى مريم صلاح . وطبعا مها مصالحه اكيد منوره كالعاده.
احلى عمر
انا احلا وحده
ايه رافت. اجمل ما في مدرسه الحكيم
احلا مريم صلاح منورة
كثير كانت حلوة المسرحية
شكرا لمديرة المدرسة مهدية زحالقة
انها خلتنا نحضر هاي المسرحية
شكرا جزيلا لك ولمها مصالحة على تعاونها هذا
الشكر الجزيل لكن
مع كل الاحترام والحب لكن.
كلهم حلوين ومنورين الشاشة
خاصة الصديقة اية صعابنة
بس انا مش بالصورة
محدا مصورني وبشكر مها مصالحة
مدرسة الحكيم…بتعمل كثير اشياء زيادة
اشي عجيب
انا لا احب هذه العمل