النائب صرصور: فتح تحقيق ضد حاخام تحدث عن هدم قبة الصخرة
تاريخ النشر: 28/05/12 | 12:41بعث الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، برسالة عاجلة إلى المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين، يطالبه بفتح تحقيق ضد حاخام تحدث بصراحة عن هدم قبة الصخرة.
في مستهل رسالته تطرق إلى الزيارات الإستفزازية التي يقوم بها حاخامات اليهود مصحوبين بعدد كبير من المتدينين المتطرفين لباحة الأقصى ، محذراً من أن هذه الزيارات ستؤدي إلى صدام عنيف تكون عواقبه وخيمة .
وأكد على أن : ” تفوهات الحاخامات وعلى رأسهم هذا الحاخام الذي وقف أمام الكاميرات ، متحدثا عن خطط وشيكة لبناء الهيكل مكان ( المبنى المؤقت !!! ) على حد قوله ، مشيرا بإصبعه الدنسة إلى مسجد قبة الصخرة ، هو أيضا مؤشر خطير له ما بعده ، ودليل جديد على صحة ما أكدنا عليه مرارا من وجود مخططات تجاوزت التفكير إلى التنفيذ تهدف إلى هدم الأقصى المبارك ، والمس به ، والذي أصبح بعد تصريح هذا الحاخام المتطرف حقيقة لا يمكن تجاهلها.” ..
كما وطالبه في ختام رسالته بفتح تحقيق فوري ضد هذا الحاخام لتصريحاته العنصرية والإستفزازية والتحريضية والتي تساهم في تعقيد الأمور .
وأسدى النصيحة للمستشار القضائي على أنه : ” لم يعد خافيا على أحد أن الخطر على الحرم القدسي الشريف بات وشيكا ، وأن من مصلحة إسرائيل التحرك السريع والفاعل للجم هذه الجهات المتطرفة ، وإلا سيحتفظ المسلمون في الداخل والخارج بحقهم في الدفاع عن مقدساتهم بكل الطرق المتاحة ، ولن يسمح احد منا لأحد من هؤلاء الخارجين عن القانون والقيم والأعراف والأخلاق ، بمس ولو ذرة من حرمنا القدسي الشريف . هذا حق مشروع لنا ، إن تقاعست إسرائيل عن مهمتها في الدفاع عن الحرم بموجب القانون الدولي كدولة ما زالت تحتل الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ العام 1967.” …
يذكر أن كثرة زيارات اليهود لباحة الأقصى تأتي عقب الإعلان الذي صدر عن كبار الحاخامات و” الذي دعا الجمهور اليهودي إلى المشاركة الفاعلة في مسيرة تنطلق من الشطر الغربي لمدينة القدس المحتلة باتجاه باحة حائط البراق بصحبة أغنام “، تنديدا بما أسمته هذه الجماعات بعجزهم عن تقديم القرابين في موقع الهيكل المزعوم، وهي إشارة إلى المسجد الأقصى.
هذا وأعرب الشيخ صرصور عن عدم تفاؤله من موافقة المستشار القضائي على فتح تحقيق في هذا الشأن ، خصوصا وان هذه القضية تأتي متزامنة مع ما تردد في الصحافة الإسرائيلية من أن المستشار القضائي للحكومة ينوي عدم توجيه لائحة اتهام ضد الحاخامات المتطرفين الذي شاركوا في تأليف كتاب مؤخرا ( يدعون فيه صراحة قتل الفلسطينيين ، حتى الأطفال منهم ، لما زعموه من تهديد يشكله هؤلاء الأطفال الفلسطينيون على إسرائيل ول على المدى البعيد .