إعادة التصويت على الفيلم المصري المرشح للأوسكار
تاريخ النشر: 29/09/14 | 14:33بعدما قرر أعضاء اللجنة التي تم تشكيلها من قبل نقابة السينمائيين المصرية على اختيار فيلم المخرج محمد خان “فتاة المصنع” من أجل تمثيل مصر في مسابقة الأوسكار، للمنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبي، تسبب خطأ داخل النقابة في إعادة التصويت مرة أخرى، بعد احتجاج المنتج محمد حفظي، الذي كان قد تقدم بفيلمي “فرش وغطا” الذي قام ببطولته آسر ياسين، وكذلك فيلم “فيلا 69” الذي قام ببطولته خالد أبو النجا إلى النقابة، من أجل الترشح للأوسكار. إلا أن الاجتماع الذي عقد لم يتطرق إلى الفيلمين، واكتفى بالتصويت على ثلاثة أعمال فقط هي “فتاة المصنع”، “الفيل الأزرق” و”لا مؤاخذة”.
خطأ غير مقصود
الغريب أن إعادة التصويت لم تغير في الأمر شيئا، حيث استطاع فيلم “فتاة المصنع” أن يفوز ويلقى أكبر نسبة تصويت، وهو ما أكده الناقد الفني طارق الشناوي ، مشيراً إلى كونه في المرة الأولى، اندهش من وجود ثلاثة أفلام فقط في المنافسة، رغم علمه بكون المنتج محمد حفظي يهتم بالأمر ولديه أعمالاً تصلح للمشاركة.
غير أنهم أكدوا في النقابة أنه لم يتقدم بأية أفلام للترشح، وأنهم تواصلوا معه ولم يقم هو بإرسال أية أعمال، وهو ما ثبت عكسه بعد ذلك، وهو ما وصفه بالخطأ غير المقصود. وأشار الشناوي إلى كون التصويت الثاني شهد حصول فيلم محمد خان على 9 أصوات، بينما حصل فيلم “الفيل الأزرق” على 4 أصوات، مقابل صوت واحد فقط لفيلم “فيلا 69″، وذلك في الوقت الذي لم يحصل فيه فيلمي “لا مؤاخذة” و”فرش وغطا” على أية أصوات.
إلا أن الاجتماع الثاني للجنة شهد تواجد أربعة عشر عضواً، على عكس الاجتماع الأول الذي تواجد فيه 10 أعضاء فقط من أصل 17 عضواً، وهو ما علق عليه الشناوي بكون القانون ينص على أن العدد القانوني هو نصف الأعضاء بالإضافة لعضو آخر.
واختتم الشناوي تصريحاته بالتأكيد على أن النقابة ستصدر بياناً خلال الساعات المقبلة من أجل إعلان النتيجة، على أن تقوم في وقت أقصاه الغد، بمخاطبة الأكاديمية بالفيلم الذي سيمثل مصر، بحيث يتم إرسال النسخ التي تشترطها الأكاديمية بالنسبة للفيلم المرشح، والمتواجدة داخل نقابة السينمائيين في الوقت الحالي بالفعل، والتي أرسلها منتج الفيلم في وقت سابق.