الطيبي: إسلامفوبيا خالية من أي مضمون سياسي
تاريخ النشر: 30/09/14 | 9:32عقّب النائب أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، على خطاب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قائلاً: انه خطاب مُدجّج بالإسلامفوبيا – الخوف المفرط من الإسلام – خطاب يخلو من أي مضمون سياسي من قبل رئيس مُحبط لأن العالم لا يقبل النظريتين الأساسيتين اللتين يعرضهما عن داعش وإيران. ما شاهدناه هو خطاب نموذجي لنتنياهو كما كان في خطاباته الثمانية السابقة، بدون أي رؤيا وبرنامج سياسي، ويشمل هجمة شخصية كاذبة وشرسة وخطيرة ضد رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس.
وأضاف الطيبي: والادعاء بأن الرئيس عباس يريد دولة فلسطين ” يودنراين ” بمعنى خالية من اليهود كما كان في المانيا النازية، فيه تشويه كاذب، لأن الرئيس عباس والفلسطينيين يريدون دولة فلسطين خالية من المستوطنين، وهو مطلب عادل، ولا أعدل من هذا المطلب.
وتابع الطيبي: ان مطالبة نتنياهو من العالم إبداء ” التقدير والإعجاب بالجيش الاسرائيلي ووصفه له بأنه جيش اخلاقي ” هي غطرسة وتناقض غير ممكن حصوله ومفارقة مستحيلة، إذ لا يمكن لجيش احتلال ان يكون أخلاقياً بأي شكل من الأشكال!
وتطرق الطيبي الى الصورة التي عرضها نتنياهو على المنصة لأطفال بجانب صواريخ في غزة قائلاً: انها محاولة بائسة لقلب الحقيقة، هذا ليس مبرراً لقتل 500 طفل فلسطيني في غزة، ولإبادة عشرات العائلات الفلسطينية في غزة التي انمحت كلياً من سجل السكان، وليست مبرراً لما يزيد عن ألفي نعش لشهداء غزة.
وأجمل الطيبي: بإختصار، انه خطاب للعلاقات العامة، ترافقه فيه فرقة ” مشجّعين ” مكونة من موظفين اسرائيليين وانتهازيين يهود، ولا يمنح أي أمل قبيل بداية المواجهة السياسية الشاملة بين اسرائيل والشعب الفلسطيني.
وانهى الطيبي كلامه حول خطاب نتانياهو بالقول: تيتي تيتي متل ما رحتي جيتي..