أفلام الأكشن تتغلب على الكوميديا في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 30/09/14 | 16:23أيام قليلة وتستقبل دور العرض السينمائية موسما جديدا، بعد ختام موسم عيد الفطر الذي استمر على مدار ما يقارب الثلاثة أشهر، واستطاعت الأفلام التي عرضت فيه أن تحقق إيرادات مجتمعه تخطت الثمانين مليون جنيه، وحققت حالة رواج كبيرة لصناعة السينما.
وبينما يقوم صناع الأعمال التي عرضت في الموسم الماضي برفع أفلامهم من السينمات في الوقت الحالي، يستعد عدد من المنتجين لطرح أعمالهم نهاية الأسبوع الجاري بدور العرض، حيث يتم طباعة النسخ في الوقت الحالي.
إلا أن الملاحظ في الموسم المقبل، هو تغلب أفلام الحركة والأكشن على أفلام الكوميديا، وذلك على عكس موسم عيد الفطر الذي قدم فيه عدد كبير من الأعمال الكوميدية.
عملية جراحية في عين عمرو سعد
ومن بين الأفلام التي قررت أن تشارك في السباق، فيلم “حديد” الذي يقوم ببطولته عمرو سعد ودرة، كما يعود الفنان الكبير أحمد عبد العزيز من خلاله إلى السينما، وهو من تأليف مصطفى سالم، ويخرجه أحمد البدري، بعدما رفضت نقابة المهن السينمائية أن يقوم المنتج محمد السبكي بإخراج الفيلم، خاصة وأنه ليس حاصلا على تصريح بالإخراج، حيث كان ينوي أن يقوم بإخراجه.
واستكمالا لما يشهده الفيلم من كواليس، فقد قام بطله عمرو سعد بإجراء جراحة غريبة لعينه من أجل أن تظهر بشكل مختلف، وهو ما يتطلبه الدور الذي يقوم به، ورغم القلق الذي كان ينتاب الجميع من إجراء سعد لهذه الجراحة، إلا أنه أعلن عن كونه سيقوم بإجراء جراحة أخرى بعد انتهاءه من تصوير الفيلم، من أجل أن تعود عينه إلى طبيعتها.
وقد ظهرت عينه في الملصق الخاص بالفيلم بشكل غريب، وتدور الأحداث حول الفنان التشكيلي عمار الذي ينتمي لأسرة فقيرة، ولكنه يقع في حب نادين التي تنتمي لأسرة غنية، ويرفض أهلها هذه العلاقة، لتتحول الأحداث داخل الفيلم، الذي يسابق صناعه الوقت من أجل الإنتهاء منه.
وإلى جوار فيلم “حديد” يتواجد فيلم “الجزيرة 2” الذي يقوم ببطولته أحمد السقا وخالد الصاوي وهند صبري والراحل خالد صالح، وهو ينتمي إلى نوعية أفلام الحركة والأكشن، حيث يدور الجزء الثاني حول هروب “منصور” من السجن عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، واستكمال قصة الحب بينه وبين كريمة، وكذلك استعادة هيبته التي فقدت في أحداث الجزء الأول، على أن تحمل الأحداث في الجزء الثاني اسم “الاحتلال”.
وبعدما تقرر تأجيله إلى عيد الأضحى، بعد أن كان مقررا عرضه في عيد الفطر الماضي، يدخل إلى السباق محمود عبد المغني بفيلم “النبطشي” وهو من أفلام الحركة أيضا، حيث يقدم فيه عبد المغني دور “النبطشي” الذي تتركز وظيفته في خلق نوع من أنواع الحماس داخل الأفراح الشعبية، وهو نفس الدور الذي قام به ماجد الكدواني في فيلم “الفرح”، ويكشف الفيلم رحلة صعود محمود عبد المغني داخل الأحداث.
ويعد فيلم “وش سجون” الذي يقوم ببطولته باسم سمرة وأحمد عزمي وأحمد وفيق، هو آخر أفلام الحركة والأكشن التي تشارك في السباق، وقام بكتابة الفيلم مصطفى السبكي ومن إخراج عبد العزيز حشاد، حيث يتناول العمل طبيعة العلاقة بين السجناء داخل السجن، من خلال شاب يحكم عليه بالإعدام في قضية اغتصاب فتاة.
على الجانب الآخر يعد فيلم “حماتي بتحبني” للمطرب حمادة هلال وميرفت أمين، وفيلم “واحد صعيدي” لمحمد رمضان هما الممثلان الوحيدان للكوميديا في السباق، وهو ما يعد مفاجأة للجمهور، بالنسبة للفنان محمد رمضان، خاصة وأنهم اعتادوا عليه من خلال أفلام الحركة والأكشن، ولكنه يراهن على نجاح الفيلم الذي كتبه الراحل عبد الواحد العشري ومن إخراج إسماعيل فاروق.
أما أفلام الخلطة الشعبية فهي متواجدة أيضا في السباق، من خلال فيلمي “عمر وسلوى” الذي يقوم ببطولته كريم محمود عبد العزيز والراقصة صافيناز والمطربة الشعبية بوسي، وكذلك فيلم “4 كوتشينه” الذي يشارك في بطولته أعضاء الفريق الغنائي الشعبي “8%”، ويراهن العمل على جماهيرية الفريق بين الشباب.