اجتماع قيادات عرب النقب حول هدم البيوت
تاريخ النشر: 01/10/14 | 8:56كشف النائب طلب أبو عرار خلال اجتماع بادر اليه امس الثلاثاء مع قيادات عربية في بئر السبع، ان هدم البيوت وعدم توسعة مسطحات البلدان العربية هي خطة اسرائيلية مقصودة وممنهجة لتقليص نسل فلسطيني الداخل، كون الضائقة السكنية وهدم البيوت يؤخر جيل الزواج لدى الشباب العرب، وتجبر البعض من المتزوجين على تقليص النسل، وبذلك تقلص نسبة الولادة من 3%- 4% سنويا.
وحذر النائب طلب ابو عرار خلال كلمته من انفجار الوضع في حالة استمرار التضييق على العرب في النقب، والعرب عامة، ويحمل الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة لنتائج هذه السياسة، وبين ان الوزير يتحدث عن منع التكاثر العربي، بينما تبارك حكومته التكاثر لدى اليهود عامة وفي المستوطنات عامة.
وتجدر الاشارة الى ان المشاركين في الجلسة التي ادارها كايد القصاصي سكرتير الكتلة البرلمانية للقائمة العربية الموحدة في الكنيست، والعربية للتغيير، تحدث منهم: النائب طلب ابو عرار المبادر للجلسة، عطا ابو مديغم، القائم بأعمال رئيس بلدية رهط، عطية الاعسم، رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها، نايف ابو عرار رئيس مجلس محلي عرعرة النقب سابقا، وعضو مجلس عرعرة حاليا، وسلامة الاطرش، والحاج جبر ابو كف رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها سابقا، والعامل الاجتماعي خير الدين الباز، ويونس ابو عجاج، وأخرون، وتطرق المتحدثون الى قضية الضائقة السكنية، وهدم البيوت العربية، والاوضاع في القرى غير المعترف بها، وتصريحات الوزير شامير الداعية لتقليص الولادة لدى العرب في النقب، على اعتبار ان المشكلة لدى عرب النقب هي الزيادة الطبيعية كما يدعي الوزير المكلف بمتابعة قضايا عرب النقب.
وفي البيان الختامي للجلسة، جاء فيه:” يحمل المجتمعون الحكومة الاسرائيلية مسؤولية عدم تطور البلدات العربية، وعدم الاعتراف بالقرى العربية، وطالبوا الوزير شامير التراجع والاعتذار العلني عما بدر منه حول تحديد النسل، وان يكشف عن مخططه الذي يعمل بموجبه لحل قضايا عرب النقب العالقة، ويرى المجتمعون ان اسرائيل تنتهج سياسة التضييق في المسكن على العرب كخطة للحد من نسلهم، وعلى الحكومة ان تعترف فورا بالقرى غير المعترف بها، ووقف عمليات الهدم ومصادرة الاراضي، وسحب كل الملفات المتعلقة بالأرض والمسكن من المحاكم، وعلى الحكومة توسعة مسطحات القرى العربية المعترف بها فورا، وترفض القيادة اي مخطط احادي الجانب من قبل الحكومة، ولن تقبل الا بمخطط وفق رؤية الاهل وموافقتهم، وحذر المجتمعون من استمرار اسرائيل بالتعامل مع الوسط العربي على انه خطر امني، وديمغرافي، ويطالب المجتمعون الحكومة الاسرائيلية بالسماح للشباب بناء بيوت لهم في القرى غير المعترف بها ليتسنى لهم بناء حياتهم المستقبلية.
توفير الخدمات الاساسية، في التعليم، والصحة، والخدمات الاجتماعية لسكان القرى غير المعترف بها، وتوفير اراض لهم وفق نسبتهم في النقب، أي 20% من مساحة النقب، مع العلم ان العرب يسكنون على 5% فقط من اراضيه، ترفض القيادة أي مصادرة للأرض، ونصب لافتات على قرابة 20 الف دونم في الآونة الاخيرة تحذر الحكومة اصحابها العرب من دخولها او استعمالها، وتطالب القيادة الحكومة بالسماح بالسكن وتخطيط قرى عربية جديدة غربي شارع 40.
كما طالب المجتمعون الحكومة ببناء مستشفى وجامعة عربية في رهط، والاعتراف بالكليات العربية، لتشجيع الطلاب على اكمال مشوارهم الاكاديمي.
وستنظم مظاهرة حاشدة بعد عيد الاضحى بالتنسيق مع لجنة التوجيه، احتجاجا على استمرار سياسة هدم البيوت، وتصريحات الوزير شامير العنصرية”.