بينيك رئيسا جديدا للاتحاد النيجيري
تاريخ النشر: 01/10/14 | 9:10تجنبت نيجيريا إمكانية تعليق عضويتها في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ومنعها من المشاركات الدولية بعدما انتخب أماجو بينيك كرئيس جديد للاتحاد المحلّي.
وتأخّرت الانتخابات لعدّة ساعات بسبب غياب المسؤول المشرف عليها بسبب وجوده قيد التوقيف قبل أن يسمح له بمغادرة الفندق الذي يمكث فيه.
ولفّ الغموض مكان وجود سامسون إيمبوهي في آخر الحلقات من مسلسل الفضائح التي تهزّ الاتحاد النيجيري وهو الأمر الذي كان يهدّد بدفع فيفا إلى تعليق عضوية نيجيريا وإيقاف أي نشاط كروي لمدة 8 أشهر في حال لم تحصل الانتخابات.
وكان من المفترض أن يجتمع الأعضاء الـ44 للجنة العمومية في الاتحاد النيجيري امس الثلاثاء في مدينة واري الجنوبية على أن يبدأ التصويت لانتخاب رئيس جديد في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلّي، لكن تأخّرت عملية التصويت بسبب حجز إيمبوهي في الفندق الذي يمكث فيه من قبل ضباط من وكالة الاستخبارات الأساسية في نيجيريا “دي أس أس”.
وسمح لاحقاً لإيمبوهي بترك الفندق والإشراف على الانتخابات الذي أسفرت عن اختيار بينيك، رئيس نادي دلتا، لرئاسة الاتحاد المحلّي وذلك بعد استبعاد منافسه الأخير في عملية التصويت شيهو ديكو لأسباب لم تعرف، علماً بأن رجل الأعمال الذي جاء بمانشستر يونايتد الإنكليزي إلى بلاده من أجل جولة استعراضية في 2008، غير محبوب من قبل عدد من رجال السياسة الأقوياء في البلاد.
وقد برر إيمبوهي في حديث لوكالة “فرانس برس” استبعاد ديكو عن المرحلة الأخيرة من التصويت بغيابه عن اللجنة العمومية المخصّصة للانتخابات.
وحصل بينيك على 32 من أصل 44 صوتاً في الجمعية العمومية، وستكون مهمته الأولى تحديد مصير مدرّب المنتخب الوطني ستيفن كيشي، الذي قاد “النسور الممتازة” إلى الدور الثاني من مونديال البرازيل 2014 لكنه لم يجدّد عقده حتى الآن.
وبانتخاب بينيك، وضعت الكرة النيجيرية وإن لم يكن بشكل مؤكّد بعد الاستبعاد الغامض لديكو، خلفها الفترة الحرجة التي عاشتها بعد نهائيات مونديال البرازيل 2014، إذ اعتقلت أجهزة الأمن رئيس الاتّحاد حينها أمينو مايغاري في المطار أثناء عودته من البرازيل في تموز/يوليو الماضي ووجهت إليه لاحقاً من قبل بعض أعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد تهم الفساد.