محمد فرحان: " ما زلنا بحاجة الى أدوات نضالية مستمرة لنيل حقوقنا وتحقيق مطالبنا ".

عقب محمد فرحان مسؤول الإدارة الطلابية في جمعية “اقرأ”، عقب الإنجاز الذي حققه طلاب اقرأ بتراجع الجامعة العبرية عن قرارها منع محاضرة للشيخ كمال خطيب، بعد التماس قدمته مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان قائلاً:”تثبت الجامعات الإسرائيلية يومًا بعد يوم أنها ذراع من أذرع التمييز العنصري وتكميم الأفواه، وليست منارة للحريات كما تدّعي.  إننا كطلاب عرب في الداخل الفلسطيني ما زلنا بحاجة الى أدوات نضالية مستمرة لنيل حقوقنا وتحقيق مطالبنا وعلى الحركة الطلابية أن تعي أن الساحة الطلّابية ميدان لنضال أساسي للمجتمع العربي في الداخل الفلسطيني وعلى الحركات الطلابية العربية أن تتحد من اجل التصدي لرياح العنصرية التي تهب بين الحين والآخر على طلابنا العرب.

نشكر طلاب اقرأ في الجامعة العبرية في القدس الذين أبوا رغم كل محاولات التخويف والتهديد الّا أن يجعلوا من هذه القضية قضية مفصلية في تعاملهم مع الجامعات، ونطلب منهم أن لا يتراجعوا قيد أنملة في إقامة الفعالية كما طلبوها دون تغيير أو تبديل كما ارادت الجامعة. اهنئهم على نضالهم وعلى النصر الذي حققوه”.

ويُشار إلى أن الجامعة العبرية تراجعت عن قرارها منع دخول الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية لإلقاء محاضرته أمام طلاب الجامعة، وذلك بعد أن قدمت مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان- الناصرة التماساً للمحكمة المركزية في القدس مطالبة اياها بإبطال قرار الجامعة المذكور لما فيه من انتهاك للحق في التعبير عن الرأي، وتأتي حيثيات القرار بعد ان تقدمت كتلة اقرا في الجامعة بواسطة ممثلها الطالب جميل اغبارية بطلب لإقامة فعالية لجمهور الطلاب بحضور الشيخ كمال الخطيب، إلا أن الجامعة رفضت ذلك معللة الأمر بان دخول الشيخ قد يحدث اضطرابات ويهدد سلامة الجمهور في الجامعة وعليه قدمت مؤسسة ميزان استئنافاً امام الجامعة للمطالبة بالتراجع عن قرارها السابق، وكان رد الجامعة انها ستسمح بإقامة الفعالية فقط في نهاية السنة الدراسية في فترة تجرى فيها الامتحانات! مما استدعى تقديم الالتماس للمحكمة.