المستوطنون في سلوان يعملون بدعم كامل من حكومة إسرائيل
تاريخ النشر: 01/10/14 | 21:41في ظل استمرار حملة تهويد القدس، وآخر مثال عليها أن وضعت ما تسمى جمعية “إلعاد” الاستيطانية الليلة الماضية يدها على 25 وحدة سكنية في 7 مبان في حي سلوان في القدس الشرقية، قال النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، إن حملة اسكان المواطنين اليهود في سلوان تأتي في اطار الجهود التي يبذلها معسكر اليمين بدعم الحكومة لإخراج الفلسطينيين من الأحياء الفلسطينية وإسكان مستوطنين يهود فيها. واضاف : ان النزاع الاسرائيلي الفلسطيني ليس مسالة عقارية. القدس الشرقية هي ارض محتلة، وهؤلاء المستوطنون يعملون بدعم كامل من الحكومة التي تريد طرد الفلسطينيين من أحياء عديدة مثل الشيخ جراح وسلوان والطور واستبدالهم بمستوطنين يهود. محاولة تغيير الواقع بواسطة تهويد المكان من قبل المستوطنين ومَن يرسلهم هدفه إعاقة وإغلاق أي إمكانية للتوصل الى تسوية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الطيبي العالمين العربي والإسلامي الى الدفاع عن الفلسطينيين في القدس الذين يتعرضون للتهجير والتضييق في إطار مساعِ لإخلاء المدينة من سكانها الفلسطينيين رويداً رويداً بطرق خبيثة ومناورات وإغراءات مالية بموازاة خنقهم من قبل المؤسسات الرسمية بحرمانهم من إمكانيات التوسّع والبناء والبنية التحتية المتردية التي تفتقر الى أدنى الحقوق الإنسانية.
ووصف النائب الطيبي من يتعاون مع المستوطنين لتسريب أملاك فلسطينية في القدس تحديداً بأنهم يخونون الوطن والدين ، وبأنهم أعداء لشعبهم وأمتهم التي تقارع الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية.