يُدْهِشُني
تاريخ النشر: 01/06/12 | 1:56يُدهِشُني فيك َيا طائري الجميل
مِن أين تأتيك َ هذ ه ِ القدرَة
على الانتِصار ِ عَلى الألم
ومُعاوَدة ِ الزقزقةِ المُبهِجَة ِ ؟
***
يَسطو الغراب ، مُعتِم ُالريشات ،
عَلى عُشِّك َ الوَديع ويَلتهِم ُ صِغارَك
فيُصيبُك َ حُزن ٌ موجع
لكنك َ تُعا وِدُ الزقزقة المُبهِجَة .
***
وتكونُ الأفعى ذاتُ النيوب ِالصفراء
على مَقرُبَة ٍ مِن عُشِّك َ الجَد يد
فتخلو ببَيضِك َ وتلتهِمُه ُ بشرَه المُفترِس
فتبكي في وَجَع ٍ يُذ كّرني بوَجَعي .
***
لكنك َ تنتصِر ُ ثانِيَة على الألم ِالموجع ِ
وتحيط ُ عُشَّك َ الجَد يد
بأغصان ٍ تقيه شرّ ما كان
وتعودُ إلى الزقزقة ِ المُبهجَة أملا بفرح حياة .
صور شعريّة فيها أمل وتفاؤل!
ما أجدر الإنسان أن يتعلّم ويتأسّى بالطائر!
جميل يا استاذ ابراهيم