اغبارية يطالب بالتحقيق مع الشرطة التي تجاهلت شكوى مواطن عربي بخطر
تاريخ النشر: 02/10/14 | 14:59ارسل النائب د.عفو اغبارية رسالة مستعجلة لوزير الامن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش مطالبًا اياه بالتدخل السريع والتحقيق في تقاعس الشرطة وعدم تجاوبها مع الشكوى التي قدمها مواطن فحماوي الى الشرطة بعد ان مرت من امامه سيارة اطلقت النار بشكل هستيري في الشارع العام مما شكل خطر على سلامة المواطنين في المكان.
واستنكر اغبارية تقاعس الشرطة وتسترها على المجرمين وعدم قيامها بواجبها وتجاهلها لشكاوى الجمهور العربي في لحظة الخطر وعدم ملاحقة المتهورون والمجرمون. وحذر اغبارية من استمرار نهج الشرطة الذي يساعد المجرمين ويهيئ ارضية خصبة لتنامي العنف وتفشي الجريمة وانتشار السلاح في مجتمعنا العربي على عكس واجبها الطبيعي بتوفير الامن والامان للمواطنين وحمايتهم من المتهورين والمجرمين، لانها تدرك تمام الادراك بان حملة السلاح تشكل خطرًا على سلامة المجتمع العربي وليس على امن الدولة. وحيا اغبارية شجاعة المواطن الفحماوي، القلق والغيور على مصلحة وسلامة بلده مؤكدًا على الدور الهام لمجتمعنا في نبذ المجرمين ودحر العنف في الوقت الذي تتآمر فيه الاجهزة الامنية علينا وتتقاعس فيه عن توفير الامن والهدوء لقرانا ومددنا العربية.
نص الرسالة التي ارسلها المواطن للنائب اغبارية مطالبًا اياه بالتدخل السريع:
“ח”כ אגבאריה שלום רב,
אני תושב העיר אום אל פחם. אתמול 30.9.2014 בשעה 00:30 עת הלכתי לתומי ברחוב שכונתי בעיר חלף לידי רכב בו ישבו מספר צעירים, הרכב עצר ופתאום אחד הצעירים הוציא את ידו מהחלון והתחיל לירות באוויר מנשק אוטומטי. פחדתי פחד מוות, קולות הירי השתלטו על המקום. ללא כל פחד הרכב המשיך לנסוע באיטיות וכאילו כלום לא קרה. כמו כל אזרח מודאג טלפנתי למשטרה מייד, מסרתי את פרטי הרכב וביקשתי כי ניידת תגיע כי הרכב עדיין בשכונה, לאחר שהמתנתי במקום כ 25 דקות אף אחד לא הגיע. לא זו אף זו, התקשרתי לתחנת המשטרה המקומית והתחננתי שתבוא ניידת לשכונה, אבל ללא הואיל. היום התקשרתי לתחנה וביקשתי כי המשטרה תגיע לאסוף ראיות שמסגירות את היורים ועד עכשיו לא נעשה כלום.
אני בטוח אדוני שהתיק אם ייפתח ייסגר, וכי המשטרה לא תעשה כלום ולא תטרח לאסוף ראיות.
אני מבקש להעביר את תוכן פנייתי ותלונתי לשר לביטחון פנים ולתקשורת.”
“عضو الكنيست اغبارية تحية وبعد،
انا مواطن من بلدة ام الفحم كنت اسير البارحة في الساعة 00:30 في احدى شوارع الحي، مرت بجانبي سيارة بداخلها مجموعة شباب، فجأة توقف السيارة واخرج شاب يده من الشباك واخذ يطلق النار في الهواء من سلاح “اوتوماتي “. شعرت بخوف شديد وصوت الرصاص يسطير على المكان، بعد اطلاق النار اكملت السيارة سيرها ببطء وبدون خوف وكأنه لم يحدث شيء، قمت رأسًا بالاتصال بالشرطة كأي مواطن قلق، ادليت بتفاصيل الحادث وتفاصيل السيارة وطلبت من الشرطة الحضور فورًا لتعالج الموضوع خاصة ان السيارة ما زالت تتجول في الحي، انتظرت 25 دقيقة لم تأتي اي دورية شرطة، واتصلت مرة اخرى بمركز الشرطة المحلي ورجوتهم بأن يأتوا الى المكان لعلاج الموضوع، دون فائدة! وفي صباح اليوم التالي اتصلت بالشرطة مرة اخرى لتأتي لجمع الادلة ولملاحقة مطلقي النار وحتى الان لم ترك الشرطة ساكنًا.
انا واثق بان الشرطة اذا فتحت الملف ستغلقه وبأنها لن تهتم لجمع الادلة.
اطلب من حضرتكم بنقل فحوى توجهي هذا وشكوتي الى وزير الامن الداخلي وللإعلام.”