اختتام مشروع اقرأ التربوي التعليمي مشاعل النور
تاريخ النشر: 03/06/12 | 0:45اختتمت جمعية “اقرأ” مشروعها التربوي التعليمي “مشاعل النور”؛ الهادف إلى إعانة الطالب الجامعي بتقديم منحة دراسية له، مقابل تخصيص ساعات أسبوعية لطلاب المدارس في مجتمعنا العربي لرفع مستوى تحصيلهم الدراسي،وذلك في مركز العلوم والفنون في أم الفحم، بمشاركة رئيس جمعية “اقرأ” الأستاذ نسيم بدارنة وأعضاؤها ومرشدو ومركزو المشروع، وشمل إلقاء كلمات وعروض هادفة وتوزيع المرحلة الأخيرة من المنح.
بعد افتتاحية للقرآن الكريم تلاها المرشد رأفت نصار، وعرافة الأخ عصام اغبارية عضو جمعية اقرأ الذي تطرق إلى دور جمعية اقرأ في مساندة الطلاب الجامعيين، قدم الكلمة الأولى الأستاذ نسيم بدارنة شاكراً المرشدين على عطائهم وقال إن مشاعل النور هذا العام حقّق صدىً كبيرًا، وهو يرتقي عامًا بعد عام وأمل أن يرتقي ليصبح مشروعًا دعويًا وأردف أن رسالتنا هي الارتقاء في العطاء، ونحن على استعداد للإصغاء للملاحظات والتقييم. وشكر مدير جمعية اقرأ السابق الأستاذ سامي حلمي على عطائه وجهوده.
الكلمة الثانية قدمها الأستاذ سامي حلمي المدير السابق لجمعية “اقرأ” متطرقاً إلى دور الشباب الهام في إحداث التغيير المنشود في العالم العربي، كما أشار الى الواقع الذي نحياه والذي تغطيه العنصرية والكراهية ونوايا لسلخنا عن هويتنا وعروبتنا واسلامنا، كمشروع الخدمة المدنية الذي لا يلائم توجهنا وطموحنا، لذا طرحنا “مشاعل النور” كبديل للخدمة المدنية، ونحن نطمح بشبابنا وطلابنا أن يُحدثوا التغيير لأنهم هم الذين سيصنعون المستقبل.
تلاها فقرة إبداعية قدمتها الطالبة تسنيم(كفركما) من طالبات مشاعل النور، اتحفت خلالها الحضور بتلاوة آيات من القرآن الكريم وإلقاء قصيدة رائعة.
بعدها قُدم عرضين الأول ملخص لفعاليات مشاعل النور والآخر فيلم بعنوان “نجوم البحر” يهدف الى غرس قيم الإرادة نحو تحقيق التغيير.
الكلمة الأخيرة للأستاذ فياض اغبارية مدير جمعية اقرأ الذي أوصى خلالها مرشدي المشروع أن يكونوا أصحاب رسالة وأن مشاريع جمعية اقرأ وخاصةً مشاعل النور تحمل أبعادًا تربوية لها آثارُ إيجابية على الجميع. ونحن نفخر بإنجازات الطلاب الذين رفعوا من مستوى تحصيلهم الدراسي.
وفي نهاية البرنامج وُزعت المرحلة الأخيرة من المنح على المرشدين، كما كُرم المركزون بشهادات تقديرية, كما وكرّم أعضاء الجمعية الأستاذ سامي حلمي خلال البرنامج بدرع تقديرية ثناءً على عطائه خلال إدارته لجمعية اقرأ في الفترة السابقة.