التفاف جماهيري واسع حول القيادة في أريح
تاريخ النشر: 03/10/14 | 14:12أكد رئيس الوزراء رامي الحمدالله ان إنجاز مهام التحرر الوطني والتصدي للإحتلال الإسرائيلي وإرهاب مستوطنيه، يعتمد على مسارين مترابطين، تعمل الحكومة في المسار الأول على إستنهاض مؤسساتها لتوسيع نطاق رعاية مصالح أبناء شعبنا وتوفير مقومات صمودهم، فيما تعمل منظمة التحرير وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس، على مسار متواز لتدويل قضية شعبنا وضمان إنهاء معاناته وخلاصه من الإحتلال الإسرائيليّ.
جاء ذلك خلال كلمته حفل تخريج الفوج الثاني من طلبة البكالوريوس في جامعة الإستقلال، الأمس الخميس، وبحضور عددا من الشخصيات السياسية والهيئة التدريسية والإدارية للجامعة.
وشدد رئيس الوزراء على ان الحكومة تبذل كافة الجهود من أجل الإرتقاء بقطاعي الأمن والعدالة وضمان التكامل بينهما، حيث وصل العمل الأمني في فلسطين إلى درجة هامة من التقدم والإحتراف والتميز، وتمكنت المؤسسة الأمنية، بكافة مكوناتها، من فرض هيبة السلطة والأمن والنظام العام، ومنعت انتشار الفوضى والجريمة.
وقال الحمد الله “إن الأمن هو نواة دولة فلسطين وعماد مستقبلها وإزدهارها، ولهذا أمامنا الكثير قيد العمل لتعزيز مهنية وجدية العمل الأمنيّ في فلسطين، وتنمية قدرات وإمكانيات وكفاءة المؤسسة الأمنية على قاعدة الإلتزام والإنضباط والتقيد الكامل بتعليمات القيادة، وإعمال القانون على الجميع دون استثناء”.
وأضاف” ونحن نشارك أبنائنا الطلبة تخرجهم وتميزهم، فإننا نعول على جامعة الإستقلال في رفدنا بكوادر وطاقات مؤهلة من “فوج العطاء” الذين سيكونوا قادرين على إنجاز واجباتهم ومهامهم في خدمة الوطن والمواطن، وحماية الحريات والحقوق وثقافة التعددية التي لطالما ميزت بلادنا، حيث ننظر إلى جامعة الإستقلال على أنها شريك أساسيٌ وحيويٌ في تنمية المؤسسة الأمنية بل والبناء المؤسسيّ لدولتنا ككل”.
ودعا الحمد الله الى ضرورة إلتفاف جماهيري شعبي واسع حول القيادة الفلسطينية ودعم مطالبها العادلة في الخلاص من أطول إحتلال عسكريّ في العصر الحديث، وإنهاء عقود متصلة من المعاناة والظلم والقهر.