النائب صرصور يطالب الشرطة بتسريع التحقيق في مصرع انس صرصور
تاريخ النشر: 04/06/12 | 1:15استنكر الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير, ” الهجمة الإعلامية غير المبررة على عائلة الطفل المغدور( أنس محمد صرصور )، وانشغالها بما يسئ إلى الأسرة وسمعتها من خلال ما تنشره من أخبار مزيفة، واستنتاجات لا علاقة لها بالتحقيق، منتهكة بذلك الأمر الصادر عن المحكمة بعدم النشر، ومتجاوزة لقواعد الشرف المهني خصوصا في مثل هذا الحدث المأساوي الذي أغرق مدينة كفر قاسم بحزن شديد، كما وصدم كل من سمع به من كل المجتمعات والبيئات “.
وقال:” طالعتنا الصحف ووسائل الأعلام المختلفة بقصص خيالية لا علاقة لها بالواقع منذ اللحظة الأولى التي اكتشفت الشرطة والأهالي فيها جثة الطفل المغدور ( أنس صرصور ) ابن التسعة سنوات، منتهكة بذلك كرامة وشرف أسرة الفقيد، وذلك قبل أن يبدأ التحقيق في القضية, واستمر الإعلام في عدوانه على الأسرة والطفل القتيل دون مراعاة لأحاسيس ومشاعر الوالدين والأقارب والمجتمع العربي، ومن غير أن يكون هنالك مبرر منطقي أو مسوغ أخلاقي”.
وأضاف: ” الجريمة غير مسبوقة، وكلنا معنيون بأن تبذل الشرطة قصارى جهدها في سبيل الوصول إلى الجناة، وعدم التقصير في هذه المهمة، وان تصل فيها إلى نتائج، بعكس الملفات السابقة التي ما زالت تحيط بها غيوم كثيفة من الغموض، رغم ارتباطها بشخصيات لها قيمتها الاجتماعية والاعتبارية في المدينة، كمقتل الأستاذ والمربي ( عامر مطر صرصور )، والمناضل ( عادل محمد عيسى ).
نحن لا نستطيع بحال تفهم سلوك الشرطة المتعلق بإجراءات التحقيق وشكله، خصوصا ما تعلق به ( باعتقال !!! ) والد الطفل المغدور، وتسريبها لمعلومات جعلتها الصحافة مادة دسمة لقتل الطفل من جديد، واغتيال سمعة والديه مرة أخرى دون ذرة من إنسانية، غير عابئة بالمأساة التي تمر بها العائلة بعد فقدها المفجع لولدها البكر الذي لم يتجاوز التسعة أعوام “.
وأكد على أن: “الشرطة مطالبة بالبحث عن الجناة الحقيقيين والمجرمين الضالعين في هذه الجريمة المنكرة والوحشية، وألا يتقاعسوا عن هذه المهمة، فكفر قاسم لن تسكت منذ اليوم على أية محاولة لجرجرة التحقيق كما حدث مع ملفات أخرى في كفر قاسم وغيرها, آن الأوان للشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى استعمال كل التقنيات وتشغيل كل الكفاءات واستغلال كل الإمكانات في سبيل التوصل إلى الحقيقة، وسوق المجرمين إلى قفص العدالة تماما كما تفعل حينما تكون الجريمة موجهة ضد يهودي.
كما وننصحها بعدم تسريب المعلومات غير المؤسسة وغير الدقيقة لوسائل الإعلام التي لم تدخر جهدا في إثارة الشكوك والإساءة إلى الأبرياء وخصوصا والد الطفل، إلا وبذلته مما نعتبره جريمة تضاف إلى الجريمة، ومأساة تصب وجعها على المأساة “.
هذا ويتواصل الشيخ صرصور مع الشرطة ووزارة الأمن الداخلي وكل المعنيين الحكوميين، كما ويتشاور باستمرار مع ذوي الفقيد والمسؤولين المحليين، في سبيل إجراء تقييمات يومية للتطورات واتخاذ ما يلزم من قرارات لإنجاز التحقيق في أقرب فرصة، ووضع المدينة وأهلها على طريق تجاوز المحنة نحو مستقبل أكثر أمنا واستقرار.
كتب في هذا السياق:إعتقال والد الطفل أنس صرصور بشبهة الضلوع بقتله