إتحاد الوطن العربي “UAN” تجسيد للحلم العربي

كتبت المستشارة خديجه محمد النعيمي ممثلة إلأتحاد لدى الاتحاد الاوروبي – عن إتحاد الوطن العربي ( UAN )

بعيون مؤسس الإتحاد الذي قام في تجسيد الحلم العربي وحمل شعار شعلة ميلاد إتحاد الوطن العربي إيمانا من سموه بإن الوطن العربي ممثل في شعبه من المحيط الى الخليج في أمس الحاجه لتحقيقه اليوم فبل غداً لإنهائه في الغد ضياع ودمار للأمة العربية وكرامتها وهدم للحلم العربي الكبير
نحن في رئاسة أتحاد الوطن العربي في كافة أفرع ومهام ومؤسساته نرى بأن صاحب فكرة مؤسس الإتحاد يستحق منا كل الحب والتقدير والوفاء لسموه ومسيرته وتاريخه سواء من حيث الفكر أو من حيث هموم الوطن
لهذا نحن ننظر الى إتحاد الوطن العربي ممثل في شكل مؤسس هذا الإتحاد العظيم الذي قدم كل ما يملكه من وقت وجهد وعناء ومتقديم دعم مالي من حسابه الخاص وليس لإي شخص مساهمة أو دعم ويرفض مؤسس الإتحاد أن يتدخل ماليا في بناء هذا الفكر وأنفرد بهذه المسوؤلية لوحده
فإن موقف مؤسس الإتحاد الوطن العربي من الوضع العربي واضح وثابت وقد أعلنه لوسائل الإعلام مرارا في رفضه التدخل في الشوؤن العربية سواء من إيران أو الغرب أو أي جهة أرهابية معادية للاستقرار في الوطن العربي وسمو الأمير جمال النعيمي هو أول شخصية من نوه وحرص مرار من وجود بؤر أرهابية قادمة للمنطقة وعلى الأنظمة العربية أخذ الحيطة والحذر منها أمثال مايسمى اليوم في ( داعش ) حيث صنف هذه الفئة الإرهابية الضاله أنها عدو الأرض والأنسانية ويجب إقتلاعها من جذورها
وقد نوه مرار عن أخطاء الإجرامية التي تقوم بها مايسمى الجيش الحر وقد قطع علاقته في اي تعامل مع هذه الفئة الضاله وقد شجب الأجتماع السوري الإسرائيلي في اسطنبول الذي عقد بين فئة من المعارضه والكيان الاسرائيلي وأعتبر أن إسرائيل بلد عدو لدود للأمة العربية
وصاحب السمو الأمير جمال بن عبد الرحمن النعيمي هو من قدم أول مبادرة لتبني أيتام الوطن العربي ابتداء من فلسطين والعراق وسوريا ومصر هذه المواقف ثابته وفيها توثيقات واتفاقيات بين صاحب السمو والأنظمة العربية ولا يستطيع مخلوق بالدنيا التشكيك فيها
اذا نرفض رفضا قاطعا أستقالته من مركزه الذي هو فخرا لنا ولك عربي بل وأمتداد لتاريخنا العربي وأتمام مسيرة حب وسلام وقوة للأمة العربية جمعاء ولا يهمنا من يكون ضدنا مادمنا نحن الصح في المبدء والثبات والحق في رفع من شأن الأمة العربية والوطن العربي ورفع شأن ومقام هذه الأمة بين الأمم جمعاء
نحن نقول بصوت عالي ويقين ثابت أن مسيرة العطاء بدءت من فكر وطموح القائد العربي الوفي ولا يمكن ان تكون من غيره لا وجود لحلمنا من غير هذا القائد وفكره وطرحه بما يحمله لنا من الحب والوفاء والعطاء والسهر على أنجاح هذا الحلم العربي الكبير
أتحاد الوطن العربي أصبح واقع ملموسا وموثقا بين الأنظمة الدولية والقانون الدولي ومعترف به كيان له جذور بل ولها دستور ونظام داخلي وعدد من الشخصيات والمستشارين وكل يوم هنالك أعداد تتوالى للحصول على عضوية الاتحاد الوطن العربي الكبير.