أسهل الطرق مهاجمة الشباب الذين غادروا البلاد
تاريخ النشر: 08/10/14 | 11:10صرح النائب أمنون كوهين (شاس) معقبًا على ارتفاع أسعار الميلكي: قبل أن نهاجم الشباب الذين تركوا البلاد وهاجروا علينا أن نسأل أنفسنا هل قمنا بواجبنا تجاههم وهل وفرنا لهم سبل العيش الكريم؟. من السهل توجيه سهام النقد لهم ومهاجمتهم. وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أننا في نقاشات لجنة مراقبة الدولة البرلمانية طرحنا قضية هامة وهي عدم جباية الديون المستحقة والتي تعادل 60 مليار شيكل. الدولة تستطيع أن تأتي بانتقادات لاذعة للشباب دون أن تقوم بواجبها تجاههم.
وأشار كوهين إلى أن السياسية في هذه الدولة هي مساندة الأقوياء والأثرياء، 4-5 شركات عالمية قامت بدفع ضرائب تعادل ال 5 % في حين أن الاخريات دفعوا 5 أضعاف هذه النسبة، وبدلًا من أن تقوم الدولة بالاستثمار بالمصالح التجارية الصغيرة للجيل الشاب وتنمية الاقتصاد المحلي الشاب، تستثمر المبالغ الطائلة في مجموعة من الشركات المقربة لأصحاب النفوذ السياسي في الدولة.
وأضاف كوهين إلى أننا نسمع ردود فعل مسيئة للشباب وانتقادات لهم من قبل كبار موظفي وزارة المالية في الدولة بدلا من توجيه أصبع الاتهام للدولة على سياستها المعادية للشباب والتي قادت بهم إلى اتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية وأودت بنا إلى ما نحن عليه الان. وأكد كوهين أن فور العودة من العطلة بعد عيد العرش سيتم ادراج هذا البند على أجندات لجنة مراقبة الدولة البرلمانية وسنتطرق فيه إلى غلاء المعيشة.