ظاهرة العنف بالمجتمع العربي

في بداية الحديث عن العنف وبالتحديد ظاهرة القتل المتعمد أوجه كلمة إلى أعضاء الكنيست العرب أن أهمية هذا الموضوع أهمية كبيرة ويجب متابعة الموضوع على أعلى المستويات، من الشرطة، إلى وزير الأمن الداخلي، حتى رئيس الحكومة.
لأن الوسط العربي يعاني من ظاهرة القتل المتعمد وحسب رأيي يجب سن قانون ضد المجرمين ليس السجن فقط وإنما أحكام أخرى.
وهذا من صالحية أعضاء الكنيست العرب أن تطرح الموضوع في البرلمان الإسرائيلي على زيادة عقوبة المجرمين الذين يقتلون عامد متعمد .
أما بخصوص الشرطة المواطن العربي الإسرائيلي يريد الأمن والأمان أين أنتم!!
المواطن العربي لا يرى أي مسؤولية إتجاهه وتحديدا في ظاهرة العنف (القتل المتعمد)وغير ذلك حيازة الأسلحة الغير مرخصة
أتوجه الى لشرطة إسرائيل :
أن هنالك تقصير في عملكم في الوسط العربي وأنا احملكم المسؤولية الكاملة في هذه الجرائم التي تحدث لأن الوسط العربي يعاني معاناة قاسية.
وعدا عن ذلك المواطن العربي الإسرائيلي لا يوجد له الأمن والأمان لكي يعيش في بيته وعمله ومع عائلته أناشد الدولة في هذا الموضوع الجاد والقاسي ذو أهمية أن تتحمل المسؤولية أن تعمل جاهدة على منع الجرائم في الوسط العربي وأن تامن الأمن والأمان للمواطن العربي الإسرائيلي وأطالب الشرطة والقضاء والدولة في القبض على المجرمين الذين يقتلون بدون أسباب حتى لو كان هنالك دوافع فليس لهم الحق في قتل نفس حرم الله قتلها.
أناشد الوسط العربي أن نقف يد واحدة ضد هذه الظاهرة التي نعاني منها حتي نستطيع التخلص منها.

بقلم: حسن حسام عبد الغني