مدينة ليل الفرنسية تجمد التوأمة مع صفد بسبب العدوان على غزة

قرر المجلس البلدي في مدينة ليل الفرنسية، هذا الأسبوع، تجميد علاقة التوأمة مع مدينة صفد على خلفية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في القطاع.
وقالت مارتين أوفري، رئيسة بلدية ليل، وهي رابع أكبر مدينة فرنسية، إن “ليل كانت ضالعة على مدار سنين طويلة في دفع السلام، وتبنت حل الدولتين للشعبين”.
واحتل قرار المجلس البلدي عناوين مركزية في وسائل الإعلام الفرنسية، التي أفادت بأن هناك مدن أخرى في فرنسا التي تريد الانضمام إلى احتجاج بلدية ليل.
ويقضي قرار مجلس بلدية ليل بوقف كافة العلاقات مع بلدية صفد وبين المؤسسات في المدينتين بصورة مؤقتة “وندعو البرلمان الأوروبي إلى تجميد اتفاقيات خاصة مع إسرائيل وممارسة ضغوط على حكومتها من أجل تسريع حل الصراع”.
من جانبه، أشار رئيس بلدية صفد، إيلان شوحاط، إلى أن علاقة التوأمة ثلاثية وتشمل مدينة نابلس إلى جانب ليل وصفد. وادعى شوحاط أن “القوى المؤيدة للفلسطينيين في هذه العلاقة الثلاثية تبحث عن أية طريقة من أجل قطع العلاقات مع إسرائيل عن طريق مدينة صفد، عاصمة الجليل. وفي هذه الفترة بالذات، كان بإمكان رئيسة بلدية ليل أن تشكل جسرا للسلام واستغلال الأزمة لفتح فرص”.
وأضاف شوحاط “أننا نتلقى عشرات التوجهات من المنظمات اليهودية في ليل وفرنسا التي تحتج بشدة على هذا القرار” بوقف علاقة التوأمة.