فوز باكستانية وهندي بجائزة نوبل للسلام

تاريخ النشر: 11/10/14 | 11:58

فاز بجائزة نوبل للسلام لهذاالعام 2014 كل من الباكستانية ملالا والهندي كايلاش ساتيارثي. وقالت اللجنة النرويجية المكلفة بالجائزة، بأوسلو، إنه تم منحها مناصفة بين الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزاي والهندي كايلاش ساتيارثي “لنضالهما ضد قمع الأطفال والمراهقين ومن أجل حق الأطفال في التعلم”.
وتنشط ملالا يوسفزاي، التي تقيم حاليا في انجلترا، في مجال التشجيع على تعلم الفتيات في العالم، وسبق أن استهدفت من قبل حركة طالبان الباكستانية التي تعارض عملها ونشاطها الاجتماعي.
من جهته، يعتبر كايلاش ساتيارثي، البالغ من العمر 60 عاما، من الفاعلين الناشطين في ميدان مكافحة استغلال الأطفال، عبر تنظيم المظاهرات والأنشطة الاجتماعية والتحسيسية.
كما أن ساتيارثي، الذي يعمل مهندسا كهربائيا، كرس حياته لفضح استغلال الأطفال في العمالة الرخيصة في بلاده، وقاد عدة فعاليات ميدانية وأعمال احتجاجية منددة بهذا السلوك.
وتم الإعلان عن فوز الباكستانية ملالا والهندي ساتيارثي من قبل لجنة جائزة نوبل للسلام التي تتشكل من خمسة أعضاء يختارهم البرلمان النرويجي بناء على وصية من ألفريد نوبل مؤسس الجائزة.
كما تم الإعلان عن اسم الفائز بعد مداولات عدة للجنة الجائزة التي وضعت ضمن أجندتها عدة ترشيحات وصلت إلى 278 ترشيحا ضمنها شخصيات ومنظمات غير حكومية.
وبالمناسبة، قال رئيس لجنة نوبل النرويجية ثوربيورن ياغلاند، وهو يشغل منصب أمين عام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، “إن الأطفال يجب أن يذهبوا إلى المدرسة وإلا يتم استغلالهم ماليا”.
وكان من بين المرشحين على الخصوص الأمريكي إدوارد سنودن، وبابا الفاتيكان، وصحيفة نوفايا غازيتا التي أسسها الرئيس السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشيوف، ومجموعة من دعاة السلام اليابانيين، والطبيب دنيس موكويكي الذي يعالج النساء المغتصبات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ومن المنتظر أن يتم تقديم شهادة الجائزة وقيمتها المالية التي تبلغ نحو 1.1 مليون دولار في 10 دجنبر المقبل بالعاصمة النرويجية أوسلو، باعتباره التاريخ الذي يوافق ذكرى وفاة السويدي ألفريد نوبل.
وقالت ملالا يوسفزاي انها “فخورة لكونها اول شابة تتسلم الجائزة” التي اهدتها الى “كل الاطفال الذين لا صوت لهم”. وقالت ملال “انا فخورة كوني اول باكستانية واول امراة شابة واول شخص بها العمر يتسلم هذه الجائزة”.
واضافت خلال مؤتمر صحافي “هذه الجائزة هي لكل الاطفال الذين لا صوت لهم وينبغي الاستماع اليهم”. واضافت “اطلب من رئيس وزراء (الهند) المحترم نارندرا مودي ورئيس وزراء (باكستان) المحترم نواز شريف الانضمام الينا” خلال الاحتفال بتسليم الجائزة في اوسلو في 10 كانون الاول/ديسمبر.
وتقاسمت ملالا التي تناضل من اجل حق الاطفال في التعليم الجائزة مع ساتيارثي (60 عاما) الذي يناضل منذ عقود من اجل انهاء استغلال الاطفال.
ssfff

ddddd

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة